أخبارسلايد

الاحتلال يهدم منزل أسير من جنين لمشاركته في عملية “حوارة” أغسطس الماضي

اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة

جنين – خدمة حرية نيوز

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الأسير عبد الله يحيى مساد في بلدة كفردان غرب جنين، وذلك لضلوعه بعملية حوارة التي قتل فيها مستوطنان في أغسطس الماضي.

وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفردان، معززة بجرافات عسكرية، وداهمت عددا من المنازل فيها، كما قام بنشر القناصة فوق أسطح عدد من المنازل، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في البلدة.

واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة كفردان، تخللها استهداف قوات الاحتلال بالعبوات المتفجرة محلية الصنع في البلدة.

وهدمت ‎جرافات الاحتلال منزل الشيخ يحيى مساد في بلدة كفردان، لاتهام نجله عبدالله تهمة تقديم العون لمنفّذ عملية حوارة التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين في آب/ أغسطس الماضي، ونفذها الأسير القسامي أسامة بني فضل من عقربا جنوب نابلس، واعتقله جيش الاحتلال لاحقًا بعد إصابته بمواجهات في مخيم جنين.

وفي منتصف نوفمبر الماضي أخذت قوات الاحتلال قياسات منزل ذوي المعتقلين الشقيقين عبد الله وعبد العزيز يحيى حامد مساد، تمهيدا لهدمه بعد اقتحامها قرية كفر دان غرب جنين.

والأسير عبد الله مساد طالب في جامعة النجاح قسم الهندسة الإلكترونية، اعتقل مع شقيقه عبد العزيز منذ شهر آب/ أغسطس الماضي، ويقبعان في سجن عوفر غرب رام الله.

وكانت قد قامت قوات الاحتلال في 19 من ديسمبر الماضي بتفجير منزل عائلة الأسير “أسامة بني فضل” في قرية عقربا قضاء نابلس.

والأسير القسامي أسامة هو ابن كلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية، ومنفذ عملية “حوارة” البطولية التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفذي عمليات هدم منازل عائلات منفذي عمليات المقاومة، كسياسة عقوبات جماعية تفرضها على محيط منفذي العمليات.

ويسعى الاحتلالُ من خلال سياسة هدم بيوت المقاومين لتثبيت قانون الرّدع ضد ذوي منفذي العمليات والمقاومين، عبر سياسة “العقاب الجماعي”، ولردع أي شخص قد يفكر في تنفيذ عملية مقاومة.

ويرى مراقبون أن سياسة هدم البيوت، التي ينتهجها الاحتلال بحق منفذي عمليات المقاومة، أثبتت فشلها في ردع المقاومة والحد من تزايدها في الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى