نابلس- خدمة حرية نيوز
شاركت جماهير غفيرة، اليوم الثلاثاء، في موكب تشييع الشهيد الطفل عمرو النجار (10 سنوات)، الذي أعدمه جنود الاحتلال في قرية بورين جنوب محافظة نابلس.
وألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع الأخيرة على طفلها، الذي نُثرت على جسده الطاهر الورود، وجرى لف جثمانه براية حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وندد المشيعون بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، والتي لا تستثني الأطفال والنساء، وسط مطالبات بالانتقام لدماء الشهداء.
واستشهد الطفل النجار متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس، أطلقها جنود الاحتلال خلال اقتحامهم قرية بورين أمس.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن في وقت سابق، عن إصابة طفل برصاص الاحتلال في منطقة الرأس ووصفت حالته بالخطيرة، فيما أصيب مواطن بالرصاص الحي في الصدر، وآخر جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.
واندلعت مواجهات عنيفة في القرية بين الشبان وقوات الاحتلال، والتي أطلقت الرصاص الحي والغاز السام تجاه المواطنين ما أدى إلى استشهاد الطفل، وإصابة آخرين.
