تقاريرسلايد

الأسير القسامي سعيد الأخرس يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال

طولكرم – خدمة حرية نيوز:
يدخل اليوم الأسير القسامي المجاهد سعيد أحمد الأخرس (37 عامًا)، من سكان محافظة طولكرم، عامه السابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 21/02/2005م، وهو محكوم بالسجن 18 عامًا.

سيرة بطل

ولد المجاهد القسّامي سعيد أحمد سعيد الأخرس في قرية “فرعون” قضاء طولكرم في 1983/10/13م في أسرة تتكون من سبعة أبناء بينهم أربعة من الإناث، أما سعيد فكان ترتيبه الرابع بين أفراد أسرته، التي تنحدر من بلدة “بيت جيز” قضاء القدس.

وفي المسجد الجديد في بلدة فرعون “عثمان بن عفان” تربى القسّامي يتنقل بين رياض حلقات القرآن والحديث والتجويد، على أيدي خيرة شباب بلدته من شباب المساجد، كان من أبرزهم القسّاميين القائدين: مؤيد وثابت عيادي الذي أصبح قائده في القسّام فيما بعد.

وتلقى تعليمه الابتدائي في “المدرسة العربية”، ليكمل مرحلته الإعدادية في “مدرسة فرعون”، وينال شهادته الثانوية من “المدرسة الفاضليَّة” ومدرسة “إحسان سمارة” في الفرع الأدبي ويحصل على معدل (80%).

الكتلة الإسلامية

التحق سعيد بجامعة النجاح الوطنية في كلية الاقتصاد قسم التسويق عام 2001م، وهناك التحق بصفوف الكتلة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة “حماس”، حيث كان مثالاً للجندي المطيع، الخدوم لإخوانه ودعوته، مشاركاً في جميع نشاطاتها النقابية والخدماتية والدعوية على مدار انتظامه في الجامعة.

ورغم انشغال سعيد في دراسته إلا أنه كان يعد نفسه للعمل الجهادي، حيث استطاع اتقان الكثير من الرياضات القتالية، فهو حاصل على الحزام الأسود في المصارعة ويتقن إتقاناً تاماً لعبة التايكوندوا والكراتيه ورفع الأثقال.

في صفوف القسّام

وبالرغم من أن المجاهد القسّامي سعيد الأخرس لم يكن في سنواته الأولى وهو بجامعة النجاح قد انضم لصفوف كتائب القسّام بعد، إلا أنه تلقى تدريباً خاصاً على استعمال السلاح من رفيقه المجاهد الأسير القسّامي معمر الشحرور المحكوم عدة مؤبدات بتهمة المشاركة في عملية فندق ” بارك” في مدينة ” أم خالد”.

والتحق في صفوف كتائب القسّام على يدي المجاهد الشهيد المهندس إحسان شواهنة، وطورد بعد تنفيذ وتخطيط عدة عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

اعتقاله

وبعد أكثر من تسعة أشهر من مطاردة قوات الاحتلال للبطل سعيد الأخرس، جندت قوات الاحتلال خلالها العيون في كل مكان بحثاً عنه، ثم استطاعت اعتقاله، وكان ذلك في مساء يوم الخميس الموافق 2005/2/21م بعد أن تتبعت أثره حتى ملعب بلدية نابس وقامت باعتقاله.

ورغم أنه تعرض لتحقيق عسكري قاسِ، إلا أنه أصر على عدم الاعتراف، ما اضطر قوات الاحتلال على محاكمته على اعترافات بحقه بالحكم المؤبد، ثم تم استئناف الحكم وتخفيفه ليكون 18 عاما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى