القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
في خطوة انتقامية وبعد معركة طوفان الأقصى، أمعنت قوات الاحتلال في فرض غرامات مالية على المقدسيين والتضييق عليهم في رَكن مركباتهم بمحاذاة بيوتهم أو حول البلدة القديمة في أوقات الصلاة.
وزادت معاناة المقدسيين من قلة مواقف السيارات خاصة بعد مصادرة أرض بمساحة دونمين، كان المقدسيون يستخدمونها كموقف لسياراتهم خلال الصلاة في الأقصى المبارك.
وتتعمد طواقم بلدية الاحتلال تحرير المخالفات، دون كتابتها ورقياً ليتفاجأ المقدسيون بتراكم المخالفات الباهظة.
بالمقابل، قررت بلدية الاحتلال في تشرين الثاني إعفاء المستوطنين الهاربين من غلاف غزة من دفع رسوم ركن مركباتهم في القدس.
وشهد شهر فبراير/شباط -الشهر الخامس في طوفان الأقصى- حملة اعتقالات مكثفة بحق المقدسيين، والتي تجاوزت 103 حالة اعتقال في القدس وضواحيها، كما أصدرت بلدية الاحتلال عشرات قرارات الهدم، نفذت منها 27 قرارًا، بينهم 10 عمليات هدم في قرية الولجة خلال أسبوعين فقط.
وكان شهر فبراير/شباط شهر خنق الاحتلال للقدس وأهلها على أعتاب شهر رمضان المبارك، حيث اقتحم المسجد الأقصى أكثر من 3112 مستوطنًا، وسط تصاعد لتنفيذ الطقوس الدينية داخله منذ السابع من أكتوبر، كما كثف الاحتلال من كاميرات المراقبة وأجهزة التجسس والحواجز في محيطه.
كما أقرت بلدية الاحتلال التي قاطع المقدسيون انتخاباتها -خلال شهر فبراير- مخططات استيطانية جديدة في غربي المدينة وجنوبيّها، كما استولت الجماعات الاستيطانية على أرض مهمة في قلب بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
