أخبار

فلسطينيو الأراضي المحتلة عام 1948 يواصلون تسيير حافلات الرباط للأقصى

تضييقات الاحتلال متواصلة

فلسطين المحتلة – خدمة حرية نيوز

يواصل فلسطينيو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 تسيير حافلات الرباط للمسجد الأقصى المبارك من المدن والبلدات المحتلة للإفطار في المسجد وأداء صلاة العشاء والتراويح فيه.

وسيّر نشطاء وحراكات شعبية وشبابية حافلات من الناصرة إلى المسجد الأقصى المبارك للرباط فيه والاعتكاف في رمضان.

ومنذ بداية شهر رمضان المبارك تتواصل قوافل الرباط في المسجد الأقصى تسيير رحلات للرباط والاعتكاف المسجد.

وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال وضع الحواجز الحديدية أمام عدد من أبواب المسجد الأقصى، للتضييق على المصلين وعمل نقاط توقيف واعتقال على أبواب الأقصى.

ونصبت قوات الاحتلال بوابات حديدية على عدة أبواب منها باب الملك فيصل، وباب الغوانمة، وباب الحديد، وسط دعوات شبابية للتصدي للبوابات واقتلاعها.

إلى ذلك؛ سلمت قوات الاحتلال الصحفي باسم زيداني قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قبل الإفراج عنه عقب اعتقاله في وقت سابق اليوم من باب المغاربة.

وكان قد استدعت سلطات الاحتلال شبان من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 للتحقيق في مركز “القشلة” بالقدس المحتلة لتسليمهم قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد، وضيقت على دخول المصلين إليه، كما أبعدت المصلين في باحاته عن مسار الاقتحامات.

وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، للذود عن المسجد وحمايته وكسر الحصار عنه.

وحثّ ناشطون وحراكات مقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة الأيام القادمة لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.

وشددت الدعوات على ضرورة إحياء كل الصلوات في المسجد الأقصى، مؤكدة على كل من يستطيع الوصول إلى المسجد خاصة من مناطق القدس كافة.

ودعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.

وتواصلت الدعوات للنفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وإعماره والصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك، والحشد في حملة “رمضان الطوفان”، لحماية المسجد وكسر حصاره المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر.

وأدى الآلاف من الفلسطينيين، اليوم الأحد، صلاة فجر السابع من رمضان في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل الاحتلال وإجراءاته العسكرية المشددة في محيط المسجد وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وأدى أكثر من 60 ألف مصل مساء أمس، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، في اليوم السادس من شهر رمضان.

وأشادت حركة (حماس) بالحشود الجماهيرية التي لبّت نداء الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، والتي شدّت الرحال رباطاً واعتكافاً في المسجد الأقصى المبارك، وباركت صمودهم وتضحيّاتهم وقهرهم لانتهاكات الاحتلال الصهيوني، وكسرهم الحصار المفروض على قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين.

ودعت الحركة جماهير شعبنا الفلسطيني إلى مواصلة مسيرتهم في هذا الشهر المبارك، دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته والذّود عنه بكل الوسائل، والتصدّي لكل محاولات الاحتلال وقطعان مستوطنيه فرض أمر واقع على أرضه الطاهرة، التي لم ولن تكون إلاَّ إسلاميَّة خالصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى