أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

عملية غوش عتصيون أعادت إلى الأذهان عمليات اختراق المقاومة لأجهزة أمن الاحتلال

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

لا يزال الاحتلال تحت صدمة عملية غوش عتصيون النوعية، التي نفذها الشهيد زياد حمران وأدت إلى إصابة عنصرين من الشاباك، بعد استدارجهم إلى أحد الأماكن عند مفرق غوش عتصيون جنوب بيت لحم.

وقال الكاتب والمحلل السياسي سري سمور، إن هذه العملية أعادت إلى الأذهان عمليات مشابهة، نفّذتها المقاومة لاختراق أجهزة أمن الاحتلال.

وأضاف سمور، أن ثلاثين سنة مضت على هذا النوع من العمليات، بحيث يقوم فلسطيني بتضليل أجهزة أمن الاحتلال، فيستدرج الضابط المشغل ويصيبه أو يقتله.

واعتبر سمور، أن هذه العملية تعتبر إخفاقاً جديداً لأجهزة أمن الاحتلال، التي بدأت عملية مراجعة لنفسها حول عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من غزة، ثم يأتيها الإخفاق من الضفة الغربية.

ولفت سمور، أن هذه العملية هي ضربة نوعية، وقيمة هذه العملية بتوقيها وبأسلوبها ونوعيتها، كما تأتي في ذروة التأهب الأمني للاحتلال خلال شهر رمضان.

وأطلق المقاوم البطل الشهيد زياد حمران النار، تجاه عنصرين الشاباك، بعد استداجهم عند شارع غوش عتصيون، أدت إلى إصابة العنصرين من جهاز الأمن العام للاحتلال “الشاباك” بإصابات خطيرة.

وشكلت العملية ضربة للمنظومة الأمنية للاحتلال، وعقب العملية انتشرت قوات الاحتلال في المكان وشددت من إجرءاتها الأمنية، وقامت بتفتيش السيارات والمارة، كما نشرت عدداً من الحواجز الأمنية في المكان.

وتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل الأسبوع الماضي، وأسفرت عن وقوع قتيل و11 جريح في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين، إلى جانب استشهاد 9 فلسطينيين.

ورصد مركز معلومات فلسطين “معطي” 138 عملا مقاوما خلال الفترة ما بين 08-03-2024 حتى 14-03-2024، بينها 32 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح، وعمليتي طعن.

وأشار المركز إلى أنه وقعت 13 عملية تفجير لعبوات ناسفة، إضافة إلى إعطاب 7 آليات عسكرية ومركبات للمستوطنين، وصد 24 اعتداء للمستوطنين.

واندلعت مواجهات في مناطق عدة، تركزت في 57 نقطة، وتخللها إلقاء حجارة، إلى جانب خروج 3 مظاهرات شعبية، تنديدا بجرائم الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى