أخبار

الاحتلال يصعّد من تضييقاته بحق المقدسيين وملاحقة المرابطين والمرابطات

القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:

تصعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تضييقاتها بحق المقدسيين وملاحقتهم، ومحاربة المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك.

ومددت سلطات الاحتلال، اليوم الخميس، منع السفر بحق المرابطة المقدسية خديجة خويص حتى الـ18 من أغسطس المقبل، وإبعادها عن الضفة الغربية حتى الـ19 من سبتمبر المقبل.

واستدعت مخابرات الاحتلال المرابطة خويص للتحقيق صباح اليوم، وهذا الاستدعاء الثالث لها خلال أقل من شهرين.

وخديجة خويص أسيرة محررة، اعتُقلت عدّة مرات وأُبعدت عن الضفة والمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، عدة شهور، ومُنعت من السفر مرات أخرى.

وتعد خويص من أبرز المرابطات في المسجد الأقصى، والتي يلاحقها الاحتلال ويمارس سياسة الإبعاد بحقها، حيث تعلم في مصاطب العلم داخل الأقصى منذ عام 2014.

ومنذ عام 2011 تعاني خويص من سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، الأشهر تلو الأشهر، حتى امتدت فترات الإبعاد مجتمعة حوالي ثمانية سنوات.

واعتقلتها قوات الاحتلال أكثر من 30 مرة ومنعتها لأكثر من 4 سنوات من السفر، وحُرمتُ من التأمين الصحي لأكثر من 3 سنوات بمزاعم واهية.

ويشتت الاحتلال شمل عائلة خويص، كون زوجها لا يستطيع الإقامة في مدينة القدس، نظراً لحمله هوية الضفة، فيما يحرمها الاحتلال من استكمال دراسة الدكتوراة في جامعة النجاح بنابلس، نتيجة الإبعاد عن الضفة.

وفي ذات السياق، أجلت محكمة الاحتلال محاكمة المرابطات هنادي الحلواني وعايدة الصيداوي من القدس، ومدلين عيسى من كفر قاسم، حتى شهر آب القادم، بتهمة الرباط عند باب السلسلة عام 2019 وعرقلة عمل قوات الاحتلال.

وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.

وتأتي تضييقات الاحتلال وملاحقته للمقدسيين والمرابطين تزامنا مع ما يشهده المسجد الأقصى من حصار ومدينة القدس من انتهاكات وتشديدات، وسط دعوات للحشد والنفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى طيلة أيام رمضان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى