أخبارسلايد

الاحتلال يواصل تشديد حصاره وإجراءاته العسكرية على المسجد الأقصى

دعوات لتكثيف الرباط والحشد والنفير

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز:

تواصل قوات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى المبارك عبر فرض إجراءات عسكرية مشددة في البلدة القديمة وعند أبواب المسجد، وتمنع المصلين وتعرقل دخولهم إلى المسجد.

وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال تلاحق المصلين وتضيّق عليهم، مبينة أنه عقب اعتقال الصحفي حمزة حمدان من المسجد الأقصى أمس، اعتقلت شقيقه مصطفى صباح اليوم.

وأدى نحو 40 ألف مصلٍ أمس الاثنين، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، في الليلة الـ23 من شهر رمضان، رغم عراقيل قوات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس والبلدة القديمة.

وأفادت مصادر مقدسية أنه ومنذ بداية شهر رمضان أدى قرابة مليون و240 ألف مصلٍ صلاة التراويح بالمسجد الأقصى المبارك.

وانطلقت تحذيرات فلسطينية، من مخططات استيطانية لتقديم ما يسمى “ذبيحة عيد الفصح” اليهودي في المسجد الأقصى المبارك.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وضرورة الذود عن المسجد وحمايته من اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، إلى جانب عدم التوقف عن محاولات كسر الحصار المفروض عليه للشهر السادس على التوالي.

وحثّ ناشطون وحراكات مقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة الأيام القادمة، لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه، والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.

وشددت الدعوات على ضرورة إحياء كل الصلوات في المسجد الأقصى، مؤكدة على كل من يستطيع الوصول إلى المسجد خاصة من مناطق القدس كافة.

ودعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس، والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.

ودعت حركة “حماس” في الضفة الغربية والقدس المحتلة للحشد والنفير تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصارا لغزة ومقاومتنا الباسلة، وحماية المقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاته الرامية لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس.

كما دعا الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض، مباركا لشعبنا وأمتنا قرب حلول شهر رمضان، شهر الطاعات والجهاد والانتصارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى