الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
تتواصل الدعوات الفلسطينية للمشاركة في مسيرات جمعة الغضب، نصرة لقطاع غزة وللمسجد الأقصى، ودعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وقالت الناشطة السياسية انتصار العواودة، إن يوم القدس العالمي يوم غضب عالمي انتصارا للقدس التي تتعرض لأكبر حملة تهويد بسبب الحكومة الأشد تطرفا، ومزامنة مع أكبر إبادة جماعية يتعرض لها قطاع غزة من العجهية النازية الصهيونية المتطرفة.
واعتبرت العواودة، أن غزة التي بدأت طوفان الأقصى انتصارا للقدس، لها الحق بالدعم من كل فلسطيني وعربي ومسلم في العالم.
وأضافت العواودة، أن يوم القدس العالمي يجب أن يُسمع كل العالم صوت القدس المغتصبة وصوت غزة النازفة، وآن للمؤسسات الدولية أن تقف ولو لمرة واحدة إلى جانب الحق ودون تحيز لصالح المجرم.
ودعت العواودة، كل أحرار العالم للتحرك لإسماع قوى الإجرام وعلى رأسها أمريكا أن القدس ليست وحدها وأن غزة ليست وحدها.
وبينت العواودة، أن الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل تقع عليه المسؤولية الكبرى لأنه القادر على اسماع العدو المجرم صوت القدس وصرخات غزة.
وحثت العواودة أهالي الضفة أن يحتشدوا في الساحات والميادين غضباً للقدس وغزة ويدافعون بكل السبل والأدوات المتاحة، فلا راحة لإبن الضفة ولا حياة ما لم تنعم غزة بالحياة، وما لم تنعم القدس بالحرية متطهرة من رجس الكيان الغاصب.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى مواصلة الرّباط وشدّ الرّحال والاعتكاف في المسجد الأقصى.
وقالت الحركة، لتكن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك التي تصادف يوم القدس العالمي، ميداناً للانتصار للقدس والأقصى.
كما دعت حماس جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، إلى الانتفاض في وجه هذه الإدارة الأمريكية الداعمة للاحتلال، وتصعيد حراكهم أمام سفارات الاحتلال والإدارة الأمريكية في العالم، وتكثيف ضغوطهم على الكيان الصهيوني وداعميه، نصرة لشعبنا العظيم وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وانطلقت دعوات فلسطينية لأوسع مشاركة والنفير في المسيرات الحاشدة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، في كافة المدن الفلسطينية بالضفة والقدس تحت عنوان “جمعة الغضب”، انتصاراً لغزة ونصرة للأقصى.
وستنطلق المسيرات الجماهيرية في مراكز المدن الفلسطينية بعد صلاة التراويح غداً الجمعة، وذلك تزامناً مع الدعوات العربية والعالمية للخروج بمسيرات من أجل فلسطين.
ودعتْ الحراكاتُ الشبابية للحشدِ والانطلاق نصرةً لغزة في جمعة الغضب، وإشعال نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة أماكن تواجده.
ورأت الحراكات بأن الخروجَ في جمعة الغضب، تأكيد على الدفاع عن الأرض الفلسطينية ونصرةً لغزة التي تتعرضُ لحرب إبادة غير مسبوقةٍ على يد آلة الحربِ الإسرائيلية.
ودعا الشباب الثائر في فلسطين الجماهير الفلسطينية، إلى النفير والخروج بمسيرات غضب نصرة لغزة، ووقوفاً من أهلها، ودعماً وإسناداً للمقاومة، وذلك من كافة مساجد الضفة الغربية، والانطلاق نحو كافة ميادين المواجهة بعد صلاة التراويح.
