رام الله- خدمة حرية نيوز
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تجديد الاعتقال الإداري لرئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت الأسير محمد عرمان، تزامنا مع حراك يشارك فيه طلبة الجامعة ضد جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة وضد شعبنا الفلسطيني.
وجددت قوات الاحتلال الاعتقال الإداري للطالب الأسير محمد عرمان من قرية عين يبرود شرق رام الله، وذلك للمرة الثانية لمدة 6 أشهر.
يأتي ذلك بعدما طرد طلبة جامعة بيرزيت أمس، السفير الألماني لدى السلطة، وقاموا بملاحقته بالأحذية احتجاجا على الدعم الألماني لمجازر الاحتلال في غزة.
ونظم طلبة جامعة بيرزيت وقفة احتجاجية أمام المتحف، رفضا لزيارة السفير الألماني، وتعبيرا عن غضبهم من مواقف برلين المساندة للاحتلال والمنحازة إليه على حساب القضية الفلسطينية العادلة.
وفي وقت سابق، كشف ممثل الكتلة الإسلامية في مجلس اتحاد الطلبة بجامعة بيرزيت “ليث الكيشي”، عن اتصالات مع حراكات طلابية في جامعات بريطانية لتنسيق الجهود نصرة للشعب الفلسطيني، ووقف الحرب الإجرامية على قطاع غزة.
وقال الكيشي إن نشطاء من جامعات بريطانية تواصلوا معهم، لترتيب الوقفات والاحتجاجات المساندة للفلسطينيين في بريطانيا والضفة الغربية.
وأكد ممثل الكتلة أنهم مستمرون في تنظيم الوقفات والفعاليات في جامعات الضفة الغربية، ويعملون على التنسيق مع جامعات أخرى للعمل الموحد.
لكن الكيشي أوضح أن استهداف الاحتلال للطلبة بشكل واسع أثر على الحراك الطلابي وخاصة في جامعة بيرزيت، مشيراً إلى أن نحو 150 طالبا معظمهم من أبناء الحركة الطلابية معتقلون في سجون الاحتلال.
وتزايدت الدعوات في الآونة الأخيرة لأن يتحرك طلبة الجامعات، وخاصة في الضفة الغربية للدفاع عن المسجد الأقصى، ولوقف العدوان على غزة.
ودعا القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد طلاب الجامعات في الضفة الغربية، للقيام بواجبهم، وقيادة المواجهة العسكرية بأنفسهم في وجه الاحتلال.
وقال شديد: “نتوجه لكل طلابنا في كل الجامعات النداء العاجل، لكي يستنفروا في مواجهة مخططات الاحتلال في الضفة الغربية”، مشددا على “ضرورة عدم توفير أي دقيقة آمنة للاحتلال حتى لا يتمكن من الاستيطان أكثر، ويجب على شعبنا مواجهة الطقوس الدينية اليهودية في مقدساتنا وخاصة المسجد الأقصى”.