رام الله-خدمة حرية نيوز
أفرجت قوات الاحتلال مساء اليوم الخميس عن الصحفي أمير أبو عرام من رام الله بعد اعتقال إداري لمدة ٦ شهور.
واعتقل الصحفي أبو عرام في ٥/١١/٢٠٢٣ بعد مداهمة منزله في رام الله، ضمن حملة اعتقالات طالت المئات من الناشطين والأسرى المحررين.
ولا يزال ٤٤ صحفياً فلسطينياً أسرى في سجون الاحتلال، من بينهم الصحفي مصطفى الخواجا من رام الله والذي جدد الاحتلال اعتقاله لستة أشهر جديدة.
وحسب مؤسسات الأسرى فإن أكثر من ٩٥٠٠ اسير يقبعون في سجون الاحتلال بينهم عشرات المرضى وآلاف المعتقلين إداريا.
وأعلن اليوم عن استشهاد اثنين من أسرى غزة، أحدهما رئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي الدكتور عدنان أحمد عطية البرش (50 عاما) من جباليا، والآخر هو إسماعيل عبد الباري رجب خضر (33 عاما) جراء التعذيب في سجون الاحتلال.
وقالت مؤسسات الأسرى إن قوات الاحتلال اعتقلت الطبيب البرش في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، خلال وجوده في مستشفى العودة إلى جانب مجموعة من الأطباء.
ووفقا لمؤسسات الأسرى ا فقد استُشهد البرش في سجن “عوفر” في 19 نيسان/ أبريل الماضي، ولا يزال جثمانه محتجزا، علما أنه كان قد تعرض للإصابة خلال وجوده في المستشفى الإندونيسي قبل نحو 5 أشهر.
وفيما يتعلق بالشهيد خضر، فقد استُشهد بعد اعتقاله، وجرى تسليم جثمانه اليوم مع العشرات من أسرى غزة، الذين أُفرج عنهم عبر معبر “كرم أبو سالم”.
وبينت مؤسسات الأسرى، أن الشهيدين البرش وخضر، ارتقيا نتيجة لجرائم التعذيب، والجرائم الطبية التي يواجهها معتقلو غزة، وذلك في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
واعتبرت أن ما جرى مع البرش بشكل خاص هو عملية اغتيال متعمدة، تأتي في إطار الاستهداف الممنهج للأطباء في غزة والمنظومة الصحية، ومنها العدوان الذي شنه الاحتلال على مستشفى الشفاء بشكل خاص، واستهداف طاقمه الطبي، وما تلا ذلك من تدمير كلي للمستشفى، وتحويله إلى مقبرة حيث استُشهد واعتُقل المئات فيه.
وباستشهاد البرش وخضر، فإن عدد الشهداء المعتقلين الذين ارتقوا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته جراء جرائم التعذيب والجرائم الطبية، وسياسة التجويع، ارتفع إلى (18)، وهم ممن تم الإعلان عن استشهادهم ومعرفة هوياتهم، باستثناء شهيد من عمال غزة، أُعلن عنه دون الكشف عن هويته.
