أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

الحركة الطلابية الفلسطينية.. محركة الانتفاضات والثورات وشريان حيوي يرفدها بالكوادر والكفاءات

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

تعد الحركة الطلابية الفلسطينية رافدا أساسيا من روافد الثورات والانتفاضات الفلسطينية، وعاملا مهما في اشتعال هذه الثوارات ومضاعفة تأثيرها وقوتها.

ولم تعرف الحالة الفلسطينيّة قدرة على الحشد والتعبئة مثل قدرة الحركة الطلابيّة، فهي شريان حيوي للفصائل يرفدها بالكوادر والكفاءات، وهي في نفس الوقت تنقل رسائل وأفكار تنظيماتها إلى القاعدة الشبابيّة.

وفي هذا السياق قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن الحركة الطلابية الفلسطينية اليوم هي أمام اختبار كبير، فالشعب الفلسطيني والقضية تنتظر من يهب لأحبتها وينتصر لها، وطلاب الجامعات هم دائما رأس الحربة.

وأشارت حمد إلى أن طرد الحركة الطلابية بجامعة بيرزيت سفير ألمانيا رسالة لكل الداعمين لهذا الاحتلال المجرم، ولكل الداعمين للإبادة في غزة، وألمانيا منذ بداية ألحرب وهي تدعم هذا العدو المجرم في حرب أبادته بالمال والسلاح والمواقف.

وأوضحت حمد أن الشعب الفلسطيني يلفظ كل الداعمين لعدوه القاتلين لأبنائه، ولا يمكن أن يسكتوا وأهلهم في غزة يقتلون.

وأكدت حمد على أن هذه الحادثة تظهر الدور الكبير للجامعات والتي كانت المحركة للانتفاضات الفلسطينية، وكانت القائدة للحراك المقاوم ضد الاحتلال.

وكانت قد دعت الحركة الطلابية الفلسطينية كافّة القوى والحراكات والاتّحادات والجماهير الطلابية في كل دول العالم، للانخراط في الانتفاضة العالمية وتصعيدها ضد العدوان والإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وأضافت الحركة الطلابية أنه في اليوم العاشر بعد المائتين من حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على أهلنا وشعبنا، تجاوز عدد الضحايا أكثر من ١٠٠ ألف بين شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف الأسرى والمفقودين، والدمار الهائل في الجامعات والمدارس والمستشفيات والمنازل والبنية التحتية.

وتوجهت الحركة بالشكر والتحيّة للطلبة الأحرار والحراكات الطلّابية في كل جامعات العالم، الذين انتفضوا ضد الإبادة والعدوان والجرائم بحق الإنسانية في فلسطين المحتلة.

وأكدت الحركة الطلًابية الفلسطينية مواصلة نضالها الوطنيّ في سياق معركة شعبنا المستمرّة حتى نيل الحريّة وإنهاء الاحتلال، وانطلاقاً من الهدف المرحلي الأهم وهو وقف حرب الإبادة بحق شعبنا الصامد في قطاع غزة، وصولاً لتحقيق كل أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى