الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكد نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، أن الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، بحق المقاومين وطلاب الجامعات والنخب السياسية غير مبررة ومرفوضة.
وأشار خريشة، إلى أن الاعتقالات السياسية تأتي في وقت يستهدف الاحتلال كل مكونات الشعب الفلسطيني ويخوض معركة ضد الاحتلال، فالأصل أن تتوحد كافة الجهود في وجه الاحتلال.
وبين خريشة، إلى أن الاعتقالات السياسية التي تنفذها السلطة ليست جديدة، وهي تتصاعد بين فترة وأخرى بحق المقاومين وأصحاب الرأي، حيث تريد السلطة أن تقول من خلال هذه الاعتقالات أنها موجودة وتمارس دورها في الضفة الغربية.
ودعا خريشة، الفصائل الفلسطينية والنخب السياسية والمثقفين، بأن يكون لهم دور رافض لتلك الممارسات وأن يعلوا صوتهم في وجه حملات الاعتقال التي تمارسها السلطة.
ولفت خريشة، إلى أن الحاضنة الشعبية يمكنها الضغط على السلطة من أجل وقف الاعتقال السياسي، من خلال تنفيذ المسيرات والاعتصامات الاحتجاجية.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، اعتبرت حركة حماس أنّ تصاعد حملات الاعتقال والملاحقة التي تشنها أجهزة السلطة الأمنية هو خروج عن قيم شعبنا، وعلي السلطة أن تتحمل مسؤولية وعواقب هذه الممارسات.
وأكدت على لسانِ القيادي فيها “محمود مرداوي” أن هذه الاعتقالات التعسفية التي تأتي في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا أكبر ملاحم المواجهة مع الاحتلال، هي أفعال إجرامية لا تخدم سوى العدو وأجندته الرامية لتصفية قضيتنا.
وكانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية قد استنكرت بشدة؛ حملة الاعتقالات المسعورة التي تشنها أجهزة أمن السلطة والمتصاعدة بشكل لافت منذ أيام، بحق المقاومين والنشطاء والطلبة والأسرى المحررين في عدة مناطق بالضفة الغربية، في الوقت الذي لا تزال تزج بمئات المواطنين في سجونها بذرائع واهية وتهمٍ ملفقة.
إن إصرار أجهزة السلطة على ضرب حاضنة المقاومة والنسيج المجتمعي الفلسطيني وتهديد السلم الأهلي، من خلال مواصلة الاعتقالات والملاحقات السياسية، والضرب بعرض الحائط كل النداءات التي تدعو لوقف هذه الاعتقالات المهينة لتضحيات شعبنا الثائر، هي سياسة تتماهى بشكل تام مع الاحتلال وعدوانه المتصاعد.