أخبارسلايد

أجهزة أمن السلطة تشن حملة اعتقالات سياسية وملاحقة للمقاومين بالضفة

عشرات المعتقلين يتعرضون للتعذيب الشديد

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
شنت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية حملة اعتقالات وملاحقة استهدفت المواطنين من النشطاء والأسرى المحررين على خلفية انتمائهم السياسي ومواقفهم الوطنية تجاه جرائم الاحتلال وخاصة في قطاع غزة.

واعتقلت أجهزة السلطة في نابلس فجر اليوم الشيخ والأسير المحرر عبد الله عودة والأسير المحرر المهندس مصطفى هيدموس بعد مداهمة منزليهما في بلدة دير الحطب شرق مدينة نابلس.

كما اعتقلت أجهزة السلطة أعضاء فرقة الإباء الإنشادية وهم كل من الأسير المحرر أحمد فؤاد قط والمعتقل السياسي السابق أدهم زيادة وأحمد فتحي قط وأحمد ابو رزق فور خروجهم من بوابات جامعة النجاح بعد مشاركتهم في إحياء حفل تأبين شهداء طولكرم الذي أقامته الكتلة الإسلامية أمس.

وبعد ملاحقة ومصادرة مركبته؛ اعتقلت أجهزة السلطة الطالب في جامعة النجاح الوطنية قيس بشارات من بلدة طمون جنوبي طوباس.

واعتقل وقائي السلطة في طوباس الأسير المحرر موسى علي خريوش من بلدة طمون قبل قليل، علماً أنه نجل الشيخ علي خريوش الذي أفرجت عنه مخابرات السلطة قبل يومين بعد وعكة صحية أصابته داخل زنازين الاعتقال السياسي.

وشهدت مدينة طوباس الليلة الماضية إغلاق شبان الشارع الرئيسي في المدينة بعد إستيلاء أجهزة السلطة على مركبة تابعة لكتيبة طوباس وعتاد بداخلها ومقاومون يطلقون النار في الهواء احتجاجاً.

واستهدف مقاومون مقرات الشرطة وجهاز مخابرات السلطة بالعبوات الناسفة، رفضا للملاحقة الأمنية ومصادرة أسلحة وعبوات للتصدي للاحتلال.
ومددت أجهزة السلطة في قلقيلية اعتقال عضو الهيئة الإدارية لنادي إسلامي قلقيلية زكي داود لمدة ٤٨ ساعة.

كما مددت محكمة السلطة في نابلس تمدد اعتقال المهندس “مصلح كمال عودة” لمدة 15 يوما، علما بأنه معتقل منذ 9 أيام، وهو المعيل الوحيد لـ 5 أطفال أكبرهم 8 سنوات.

وفي إطار التنسيق الأمني المتواصل وسياسة الباب الدوار؛ اعتقلت قوات الاحتلال الطالب في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات(عمر زيادة) بعد اقتحام منزل عائلته في قرية مادما جنوب نابلس فجر اليوم، علما أن عمر معتقل سياسي سابق أُفرج عنه من سجـ.ـون السلطة قبل عدة أيام.

وتشير التقديرات الى وجود أكثر من 50 معتقلاً سياسياً في سجون السلطة بالضفة الغربية، بينهم أسرى محررون ومقاومون وطلاب جامعات ونشطاء وأعضاء مجالس بلدية وأئمة مساجد.

واعتقل جهاز وقائي السلطة في نابلس، الشيخ “عمر دراوشة” إمام و خطيب مسجد قرية طلوزة من منزله في القرية بعد منتصف ليلة أمس.

كما اعتقلت مخابرات السلطة في طوباس، الطالب في الثانوية العامة (التوجيهي) أسامة معروف بني عودة، والشاب صالح خضر بني عودة من بلدة طمون بعد أكثر من أسبوع من الملاحقة.

يضاف الى المعتقلين الشاب أحمد رزق بني عودة من بلدة طمون، والشبان يزن بني عودة وأنس زاهر بني عودة وينال بني عودة من طوباس.

ويواصل وقائي السلطة في طوباس اعتقال عضو مجلس بلدي طمون مشرف بشارات لليوم الـ 13 على التوالي، على خلفية منشور أبدى فيه رأيه على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن قرية برقة، اعتقل وقائي السلطة في نابلس الشاب حمادة باسم سيف من قرية برقة، علما بأنه قد اقتحم منزله قبل أسبوع في محاولة لاعتقاله إلا أنه لم يكن في المنزل.

وتحت الشبح والتعذيب الشديد تواصل أجهزة السلطة اعتقال الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق أسيد الخراز من طوباس لليوم الـ5 على التوالي.

يشار إلى أن المعتقل أسيد الخراز مطلوب للاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وحاول اعتقاله أكثر من مرة أحدها نصب كمين له على طريق الباذان في نابلس واستطاع الفرار مترجلا فيما حطم الاحتلال مركبته الخاصة.

ومنذ 4 أيام أيضاً تعتقل أجهزة السلطة الطالب في الجامعة العربية الأمريكية همام الحاج، وهو نجل الأسير في سجون الاحتلال القيادي عبد الباسط الحاج من جنين.

ومددت أجهزة السلطة مؤخراً اعتقال المهندس بهاء تفاحة من مدينة نابلس لمدة 15 يوماً إضافية علماً بأنه معتقل منذ عدة أيام.

ومن بين المعتقلين في سجون السلطة المحرر قتادة عمار البدوي من طولكرم، والأسير المحرر علاء شبيري والمهندس مصلح كمال عودة” من نابلس، والشاب بسام وجيه قط من بلدة مادما والذي يعاني من مشاكل صحية، وخلع بالكتف نتيجة الشبح العكسي والتعليق بالسقف.

ورغم حصول معظمهم على قرارات إفراج، يقبع عدة معتقلين سياسيين في سجون السلطة منذ عدة أشهر بينهم الأسرى المحررين قسام نجم ومحمد براهمة ومراد ملايشة ومنتصر سقف الحيط ونزار منى ومحمد العزيزي الذي حرمته زنازين السلطة من احتضان مولوده الجديد.

أما المعتقل السياسي والمطارد للاحتلال مصعب اشتية من نابل، فتغيبه سجون السلطة من أكثر من عام تدهورت خلالها حالته الصحية وجرى نقله أكثر من مرة الى المستشفى.

ويعاني اشتية من مرض ضعف عضلة القلب وفرط نشاط في الغدة الدرقية، وتم مطاردته من الاحتلال عقب اعتقال شقيقيه أنس وخالد، ومداهمة منزلهم أكثر من مرة، وتفتيشه بشكل عنيف والاعتداء على ذويه مرات عدة، وإجراء تحقيقات ميدانية معهم لمعرفة مكانه.

وأدانت حركة حماس اعتقال المقاومين، ووصفته بوصمة “عار جديدة على جبين السلطة”، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وعن كل المقاومين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى