القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
منذ بدء العدوان على غزة أقرت قوات الاحتلال بناء 7000 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، منها 2500 في مستوطنات “جفعات شاكيد”، و “القناة السفلية”، و”كدمات تسيون”.
فيما سجلت 133 عملية هدم في القدس منذ السابع من أكتوبر، حتى منتصف شهر آذار المنصرم، منها 97 وحدة سكانية.
ومع استلام المتطرف “بتسلئيل سموتريتش”، وزارة المالية في حكومة الاحتلال عام 2023, رفع وتيرة الاستيطان في القدس والضفة الغربية، عبر تسريع المصادقة على المشاريع الاستيطانية وتخصيص ميزانيات كبيرة لها.
وتنفذ قوات الاحتلال 3 مشاريع استيطانية في القدس تحت بند السياحة، وهي جسر وادي الربابة في سلوان وحفريات عين سلوان، إضافة إلى مشروع القطار الهوائي المعلق “التلفريك”.
وتعمل ما تسمى “سلطة الطبيعة والحدائق” الإسرائيلية مع جمعية “إلعاد” الاستيطانية بالترويج لتهويد جسر وادي الربابة من خلال العبث به ونصب بوابات وحواجز على مداخل الأراضي بالإضافة إلى افتتاح وإضاءة الجسر المعلق باللونين الأبيض والأزرق بداية الحرب.
أما مشروع حفريات عين سلوان التي تنفذها “سلطة الآثار” الإسرائيلية بعد استيلاء جمعية “إلعاد” على أرض كانت مملوكة للكنيسة الأرثوذوكسية اليونانية القريبة من الموقع الأثري، وخلال الحرب بدأ الجيش بالتعاون مع القائمين على المشروع عبر إرسال الجنود للمساعدة في الحفريات.
وفيما يخص مشروع القطار المعلق “التلفريك” الذي يفترض أن يوصل إلى مدينة “داوود” السياحية الاستيطانية، فتم خلال الحرب الإعلان عن أمر مصادرة لأراض تبلغ مساحتها 8 آلاف و752 مترا مربعا بهدف نصب أعمدة “التلفريك”.
