أخبارتقاريرسلايد

دعوات للتصدي لاقتحام المستوطنين لبلدة كفل حارس لأداء صلواتهم التلمودية

سلفيت – خدمة حرية نيوز

أطلق نشطاء وحراكات شبابية دعوات للتصدي لاقتحام المستوطنين تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال لبلدة كفل حارس شمال سلفيت، لأداء صلواتهم التلمودية وطقوسهم الاستفزازية.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مساء اليوم بلدة كفل حارس لحماية مئات المستوطنين الذين اقتحموا مقامات دينية في البلدة لأداء طقوسهم الاستفزازية.

وأفادت مصادر محلية باشتعال النيران في إحدى المقامات في بلدة كفل حارس عقب اقتحام جماعات المستوطنين، فيما لم تعرف سبب النيران، فيما أطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الصوت والغاز السام.

وتتعرض البلدة لاقتحامات متكررة من قبل قطعان المستوطنين، لأداء صلوات تلمودية في المواقع الأثرية والدينية الموجودة فيها.

وتزامن مع الدعوات شبابية ومحلية للتصدي لاقتحام المستوطنين حرماتنا وأراضينا في بلدة كفل حارس لأداء صلواتهم التلمودية، وصلت رسائِل تهديد للمواطنين في كفل حارس شمال سلفيت والبلدات المجاورة، لمحاولة منع أي محاولة تصدي ومقاومة لاقتحامات المستوطنين للمنطقة.

وتشهد كفل حارس اعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين تشمل الاعتداء على المنازل بإلقاء الحجارة، وتحطيم ممتلكات، ورقصات صاخبة، وخط شعارات عنصرية.

ويوجد في سلفيت 18 تجمعا فلسطينيا مقابل 24 مستوطنة ما بين سكنية وصناعية، وتبلغ نسبة الأراضي المخصصة للبناء الفلسطيني في المحافظة حوالي 6% فقط من المساحة الإجمالية، مقابل 9% لصالح المستوطنين.

ويعمل الاحتلال على توسعة المستوطنات وربطها بشبكة مياه وكهرباء وصرف صحي، ليشكل تكتلا استيطانيا يسيطر على مساحة تصل إلى 70% من أراضي سلفيت.

وتعتبر “أريئيل” من أكبر المستوطنات في الضفة الغربية، والتهمت آلاف الدونمات من أراضي المواطنين كما أن الاحتلال يسعى لضمها للسيادة الإسرائيلية ضمن مخطط يشمل الأغوار وعدد من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة والقدس.

وتعدُّ سلفيت المحافظة الثانية بعد القدس من حيث الاستهداف الاستيطاني، بهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها، والهيمنة على المياه الجوفية في المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى