أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

دعوات لتصعيد الحراك المساند للأسرى في سجون الاحتلال

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

دعت شخصيات فلسطينية لتصعيد الحراك المساند للأسرى في سجون الاحتلال، وذلك على ضوء الشهادات الخارجة من السجون والتي توثق حالات التعذيب الشديد بحق الأسرى، والتي كان آخرها بحق الأسير القائد القسامي إبراهيم حامد.

وقالت الناشطة السياسية انتصار العواودة، إن يد النازية الانتقامية تمتد للتنكيل بالأسرى، ضاربة بالقانون الدولي عرض الحائط، مع سكوت وتقاعس السلطة عن أداء دورها تجاه الأسرى.

وأضافت العواودة، أن واجب السلطة تقديم الدعاوى ضد قادة السجون في محكمة الجنايات الدولية، وأن لا تكون شريكة في الجريمة عبر صمتها وملاحقة المقاومين والنشطاء الذين يدافعون عن الأسرى.

ودعت العواودة، كافة أبناء الشعب الفلسطيني عامة وأبناء العرب المسلمين وأحرار العالم إلى التحرك للضغط على الكيان للجم عدوانه بحق الأسرى الفلسطينيين، فأعمال الأسرى كانت للدفاع عن الأرض والمقدسات، فهم ينوبون عن أمة كاملة.

وتابعت العواودة، “لأن الأسير قام ببطولته لأجلنا جميعا، وجب علينا جميعا أن نبذل كل نستطيع بذله لأجل رفع الظلم عنهم وتحريرهم”.

وشددت العواودة، على ضرورة انتفاض الميادين والساحات لإيصال معاناة الأسرى للعالم أجمع، وليبصر حجم الجريمة بحق الأسرى التي تأتي في سياق حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت حركة حماس إن تصعيد إدارة سجون الاحتلال في سياساتها العدوانية و الإجرامية بحق أسرانا البواسل، لن يهون من عزائمهم، وسيكون صاعقاً لمزيد من الانفجار في وجه الاحتلال.

وأوضحت حركة حماس أن هذا العدوان بحق الأسرى يأتي ضمن سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة، مؤكدة أن شعبنا لن يترك أسراه ضحية لدولة الاحتلال النازية، ومقاومتنا ستبقى على عهد حريتهم القريبة.

ولفتت حماس إلى أن ما يتعرض له الأسرى، وخاصة ما ورد من شهادات وثقت ما يتعرض له الأسير القائد إبراهيم حامد وإخوانه الأسرى من تنكيل وتعذيب، فضلا عن حالات العزل والقمع التي لا تزال تطال قيادات الحركة الأسيرة في السجون؛ وما واكب ذلك من شهداء التنكيل والإهمال الطبي داخل السجون.

وشددت حماس على أن ذلك كله يدلل على أن حكومة الاحتلال تنتنهج سياسة الاعتداء على أسرانا البواسل بدافع العقاب والانتقام، وهي لا تدرك مدى الخطورة التي قد يشكلها الاعتداء على أسرانا.

وكان الأسير المحرر أديب سمودي من جنين، كشف عن تعرض الأسير القائد القسامي إبراهيم حامد من رام الله للتعذيب والتنكيل الشديد في سجن جلبوع الإسرائيلي.

السمودي الذي أفرج عنه اليوم الخميس ونقل مباشرة إلى المستشفى حيث يعاني آلام في أنحاء جسده، أوضح أن الأسير القائد إبراهيم حامد تعرض يوم أمس الأربعاء للضرب والتكسير من جنود الاحتلال، ولا يوجد مكان في جسده الا به كدمات وجروح كما أنه نزف من رأسه الكثير من الدماء.

وأضاف السمودي أنه ترك القائد حامد اليوم وهو يتبول الدم، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، محذراً من أنه في وضع صحي خطير جداً ويهدد حياته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى