أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

علقم: الاحتلال ينتقم من الأسرى للتعويض عن فشله في مواجهة المقاومة

دعا لحراك عالمي

  • الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
    وصف الكاتب والمحلل السياسي فرحان علقم، حجم المعاناة التي يكابدها الأسرى الفلسطينيون بعد السابع من أكتوبر بأنها معاناة غير مسبوقة على الإطلاق.

واعتبر علقم أن الحملة ضد الأسرى، هي حملة انتقامية تهدف إلى كسر الإرادة ليس فقط للأسير نفسه، وإنما للشعب الفلسطيني، وهي تأتي ضمن حملة اليمين المتطرف بقيادة بن جفير لإفراغ عقدهم وحقدهم الأسود.

وأضاف علقم، أن هذه المحاولة هي للتعويض عما جرى ويجري على أرض فلسطين من مقاومة غير مسبوقة تفجرت منذ السابع من أكتوبر، ولأن الاحتلال يدرك المكانة السامية التي يحتلها الأسرى في الوجدان الفلسطيني ومدى ارتباط قضية الأسرى بالقضية الفلسطينية، كإحدى أهم مركبات وأعمدة القضية الفلسطينية.

وأشار علقم، أن حكومة الاحتلال عمدت إلى التنكيل بالأسرى، ويدل على ذلك ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ السابع من أكتوبر، نتيجة الاعتداءات الوحشية على الأسرى ونتيجة الإهمال الطبي الممنهج والمتعمد.

ودعا علقم، كافة قطاعات الشعب الفلسطيني ونخبه ومؤسسات العمل الحقوقي لتفعيل دورها في إسناد الأسرى وتسليط الضوء على قضيتهم، خاصة في ظل التعتيم الإعلامي حول الأسرى ومعاناتهم.

وطالب علقم، بحمل قضية الأسرى إلى المحافل الدولية للتعريف بحجم الجريمة التي تمارس ضدهم، وخاصة ضد قيادات الحركة الأسيرة وأصحاب الرأي والتأثير فهؤلاء تمارس ضدهم ممارسات سادية لكسر إرادتهم، والنيل من همتهم وتحطيم صورتهم النموذجية في أذهان ووجدان بقية الأسرى.

وكان الأسير المحرر أديب سمودي من جنين، كشف عن تعرض الأسير القائد القسامي إبراهيم حامد من رام الله للتعذيب والتنكيل الشديد في سجن جلبوع الإسرائيلي.

السمودي الذي أفرج عنه أمس الخميس ونقل مباشرة إلى المستشفى حيث يعاني آلام في أنحاء جسده، أوضح أن الأسير القائد إبراهيم حامد تعرض يوم الأربعاء للضرب والتكسير من جنود الاحتلال، ولا يوجد مكان في جسده الا به كدمات وجروح كما أنه نزف من رأسه الكثير من الدماء.

وأضاف السمودي أنه ترك القائد حامد وهو يتبول الدم، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، محذراً من أنه في وضع صحي خطير جداً ويهدد حياته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى