أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

عائلة الأسير القائد إبراهيم حامد تحمل الاحتلال المسؤولية عن مصير ابنها

عقب الكشف عن تعرضه للتعذيب

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
ناشدت عائلة الأسير القائد إبراهيم حامد، المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل، لمعرفة مصير ابنها الذي يتعرض لتعذيب شديد في سجون الاحتلال.

وحمّلت العائلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القائد حامد، مبدية خشيتها من تدهور وضعه الصحي جراء تعرضه لتعذيب شديد داخل الأسر.

وقالت شقيقة القائد حامد، إن العائلة صُعقت من الأخبار الواردة من السجن حول وضع ابنها، معربة عن تخوف العائلة الشديد من الأوضاع التي يعيشها الأسير الحامد.

وطالبت شقيقة القائد حامد المؤسسات الدولية والمحامين، بالكشف العاجل عن صحة ابنها ومعرفة مصير ابنها، مشيرة إلى أن التواصل مع الأسير حامد مقطوع منذ السابع من أكتوبر.

من جهته، شقيق الأسير إبراهيم حامد عبر عن قلقه الشديد من الأخبار التي تتحدث عن تدهور الوضع الصحي لإبراهيم وتعرضه للتعذيب الشديد.

وناشد شقيق الأسير حامد ضمائر العالم، بالتدخل لوقف الاعتداءات والانتهاكات بحق الأسرى والإفراج عنهم، مؤكداً أن الفرج للأسرى سيكون قريباً رغم الاحتلال.

وكان الأسير المحرر أديب سمودي من جنين، كشف عن تعرض الأسير القائد القسامي إبراهيم حامد من رام الله للتعذيب والتنكيل الشديد في سجن جلبوع الإسرائيلي.

السمودي الذي أفرج عنه أمس الخميس ونقل مباشرة إلى المستشفى حيث يعاني آلام في أنحاء جسده، أوضح أن الأسير القائد إبراهيم حامد تعرض يوم الأربعاء الماضي للضرب والتكسير من جنود الاحتلال، ولا يوجد مكان في جسده الا به كدمات وجروح كما أنه نزف من رأسه الكثير من الدماء.

وأضاف السمودي أنه ترك القائد حامد وهو يتبول الدم، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، محذراً من أنه في وضع صحي خطير جداً ويهدد حياته.

القائد إبراهيم حامد
ويدخل الأسير القسامي القائد إبراهيم حامد (59 عاماً) من سلواد- رام الله، في 23 من مايو الجاري، عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي من مجمل حكمه بالسجن البالغ 54 مؤبداً.

وحصل الأسير حامد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام على شهادة البكالوريوس قسم العلوم السياسية من جامعة بير زيت، وعمل كباحث في قضايا اللاجئين واصدر العديد من المؤلفات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وأول دراسته عن القرى الفلسطينية المدمرة عام 1948 تحت اسم ( قرية زرعين).

ويتهمه العدو بالمسؤولية المباشرة في التخطيط والإعداد لعشرات العمليات؛ والتي أدّتْ إلى مقتل وإصابة نحو 78 مستوطنا، من بينها عملية مقهى “مومنت”، وعملية الجامعة العبرية، وعملية “ريشون ليتسيون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى