طولكرم – خدمة حرية نيوز
أطلق نشطاء وحراكات شبابية وشعبية حملة “إكرام الكرام” لإعادة إعمار المنزل الذي هدمه الاحتلال خلال حصاره لمجموعة القسام في دير الغصون شمال طولكرم واستشهد بداخله ثلة من قادة وأبناء القسام.
وتحت شعار “اكرام الكرام بجمع وطني” دعا شباب وأهالي ومؤسسات دير الغصون للمشاركة والمساهمة الوطنية المالية في اعمار بيت العز والشرف “بيت الشهداء والأسرى”.
وشهدت الفعالية الجامعة حشدا وتكاتفا في دير الغصون مساء أمس السبت، في قاعة دنيا الرشيد في الحارة الشرقية.
وأكد القائمون على الفعالية إن الأسرى والشهداء هم السباقون بالكرم فأكرمونا ورفعوا رؤوسنا، لذلك جاء عنوان هذه الفعالية “إكرام الكرام”.
ولفتوا إلى أن هذا بعض من الجميل يرد لهم، داعين أن يكون إعمار منازل الشهداء والمقاومين هو نهج في كل فلسطين، ومساندة ومؤازرة للأسر المنكوبة بسبب الاحتلال، مضيفين: الاحتلال نهجه الهدم ونحن نهجنا الإعمار.
وأكد متحدثون على أن هذه الفعالية تأكيد على أن المقاومين ليسوا وحدهم في هذه المعركة، فكل شعبنا الفلسطيني الحر خلف مقاومته في هذه المعركة حتى النصر والتمكين بإذن الله.
فيما أوضحوا أن هذا عرس وطني يغيظ الاحتلال الذي يريد الاستفراد بالمقاومة، وتقسيم شعبنا، فالشعب اليوم يقف ويؤكد أن شعبنا كله موحد في مواجهة هذا المحتل.
وبين القائمون على الحملة أنها تمثل رسالة من الحاضنة الشعبية لمساندة أبناء شعبهم في وجه التحديات التي يواجهونها جراء سياسات الاحتلال.
ولفتوا إلى ضرورة رد بعض الدين لعائلات الشهداء والأسرى المهدمة بيوتهم، ودعوا أصحاب رؤوس الأموال للمساهمة في إنجاح الحملة التي تعتبر “رد جميل” لعائلات الشهداء والأسرى الذين قدموا التضحيات.
وشاركت جماهير حاشدة بحملة التبرع، بينهم الأطفال الذين فتحوا حصالات التوفير الخاصة بهم، وأفرغوها داخل صندوق التبرعات، ما يعكس حالة وطنية مميزة لدى الصغار والكبار.