أخبارسلايد

قوات الاحتلال تنفذ عدواناً واسعاً على بلدة عزون شرق قلقيلية

هدم واعتقالات وتكسير عظام

قلقيلية-خدمة حرية نيوز

نفذت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين عدواناً واسعاً ومتواصلاً على بلدة عزون شرق قلقيلية، تخلله هدم منازل وحملة اعتقالات وتخريب واعتداء على المواطنين بالضرب والتكسير.

 

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة، وفرضت حصارا عليها بالتزامن مع عملية الاقتحام بعشرات الآليات العسكرية المعززة بجرافات عسكرية.

 

ودهم جنود الاحتلال عشرات المنازل في عزون، حيث اعتقلوا منها عشرات المواطنين واعتدوا عليهم بالضرب المبرح مما تسبب بإصابة عدد منهم بكسور ورضوض.

 

وذكر شهود عيان أن الاحتلال احتجز نحو 20 شاباً على المدخل الشمالي للبلدة، والذي حوله لموقع للتحقيق الميداني مع الشبان.

 

وخلال عملية الدهم للمنازل، تعمد جنود الاحتلال تدمير ممتلكات المواطنين، وسرقة بعض مقتنياتهم الثمينة إلى جانب تحطيم الجدران وتنفيذ عمليات تفتيش دقيقة.

 

كما تعرضت البنية التحتية في عزون في المحال التجارية لتخريب متعمد من قوات الاحتلال، التي منعت تجول المواطنين في البلدة وحولتها الى ثكنة عسكرية.

 

تزامن ذلك مع قيام جرافة الاحتلال بهدم منزلي الأسيرين الشقيقين ثائر وأحمد بدوان، بعد بضعة أيام فقط من إبلاغ العائلة بقرار الهدم.

 

 

ذريعة الطريق 55 المحاذي للبلدة يتعرض لاستهداف بالقاء عبوات محلية الصنع وزجاجات حارقة والحجارة.

 

رافق عملية هدم منزلي الأسيرين بدوان، تدمير جرافات الاحتلال للنية التحتية قرب المدخل الشمالي، وإنزال علم فلسطين ورايات فصائل المقاومة عن أعمدة الكهرباء، إلى جانب تحطيم كشافات الإنارة الخاصة بخزان المياه في البلدة.

 

وإثر الاعتداء الهمجي على المواطنين، أصيب  الشاب عمرو أبو هنية بكسر بالفك، آخرون بكسور في الأقدام.

 

عزون الثائرة

وتعتبر عزون من أكثر نقاط المواجهة سخونة مع الاحتلال ومستوطنيه، وعادة ما ينفذ الشباب الثائر عمليات إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة وحجارة على المستوطنين المارين في شارع 55 الاستيطاني.

 

وباتت حالة المقاومة صفة دائمة من صفات بلدة عزون، والتي بات اسمها يتصدر نشرات الأخبار في كل يوم وليلية، إما باستهداف قوات الاحتلال ومستوطنيه بالحجارة أو الرصاص أو العبوات الناسفة، أو التصدي لاقتحامات الاحتلال الشبه يومية.

 

وتتواصل حالة المقاومة في بلدة عزون رغم الاغتيالات والاعتقالات المتصاعدة بشكل كبير في البلدة، ففي الرابع من يناير – كانون الأول اغتال جيش الاحتلال، 4 مقاومين في بلدة عزون بعد محاصرة بناية التي كانوا يتحصنون بها، وإصابتهم واعتقالهم.

 

والشهداء المشتبكون هم: وليد رضوان، ومحمد رضوان، وقصي عدوان، وإياد شبيطة، وارتقوا بعد أن خاضوا اشتباكًا مسلحًا مع قوات الاحتلال التي حاصرتهم.

 

واغتيال الشهداء الأربعة جاء بعد يوم من ملاحقة السلطة للمجموعة وكشفها ومصادرة مركبة لهم بما تحمله من سلاح وعبوات ناسفة.

 

ووضع جيش الاحتلال بوابة حديدية على مدخل عزون الشمالي تحرسها دوريات الاحتلال طوال الوقت وغالبية الأوقات منذ سنوات تكون هذه البوابة مغلقة، كما جرف مساحات كبيرة من أشجار الزيتون المحاذية للشارع الذي يمر منه المستوطنون، وبعد طوفان الأقصى بنى برج مراقبة على مدخلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى