القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
يتجهز أكثر من 500 مستوطن، اليوم الثلاثاء، لاقتحام المسجد الأقصى المبارك ورفع علم الاحتلال الإسرائيلي في باحاته، احتفالا بما يسمى “يوم الاستقلال” الموافق لذكرى النكبة الفلسطينية.
وتأتي هذه الخطوة استكمالا لمخطط تهويد الأقصى وفرض سيادة الاحتلال عليه، فيما قام عدد من المستوطنين خلال ساعات الصباح برفع علم الاحتلال، وسط حراسة مشددة من الجنود الإسرائيليين.
وقام أحد المستوطنين بتعليق علم الاحتلال على باب المغاربة أحد أبواب المسجد الأقصى، وسط تواصل الانتهاكات للمقدسات الإسلامية.
وانطلقت دعوات استيطانية لتنظيم اقتحام كبير للمسجد الأقصى اليوم، لرفع أعلام الاحتلال، والمشاركة في حشد هو الأكبر منذ احتلال الأقصى.
وكانت الجماعات الاستيطانية نظمت منذ أشهر حملة تواقيع للمطالبة بالسماح لأنصارها رفع العلم، كما نصبت لافتة ضخمة في قلب مدينة تل أبيب تروّج لذات الهدف.
وضمن حملتها الدعائية، نشرت الجماعات عشرات التصاميم بتقنية الذكاء الاصطناعي، تُظهر علم الاحتلال داخل المسجد الأقصى.
ودعت جماعات المستوطنين لاستباحة المسجد الأقصى احتفالا بما يُسمى”يوم الاستقلال”، للوصول لأرقام قياسية من المقتحمين، وشملت الدعوة تعليق لوحة كبيرة على شارع “أيالون” في “تل أبيب” لحشد أكبر عدد من المستوطنين.
وكانت جماعات استيطانية تدعى “بيدينو”، أعلنت نية أنصارها رفع 500 علم إسرائيلي داخل الأقصى، خلال ما يسمى “يوم الاستقلال”، الذي يوافق 14 أيار/ مايو الجاري.
وتتواصل الدعوات للزحف والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والحشد الواسع خلال الأيام القادمة، رغم عراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على تكثيف التواجد في الأقصى، وأداء الصلوات فيه كرسالة قوية أمام اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وشددت على أهمية التمسك بالأقصى والتعبير عن ذلك بالرباط والحشد فيه، لإحباط مخططات المستوطنين ومساعيهم التهويدية.