أخبارسلايد

76 عاما على نكبة فلسطين المستمرة والمتجددة في عام 2024 وشعبنا ما زال يقاوم ببسالة

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

تأتي الذكرى الـ76 على بداية نكبة فلسطين المستمرة حتى يومنا هذا، في ضوء استمرار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 222 يومًا بحقّ شعبنا في غزة.

وقالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن الخامس عشر من أيار كان بداية النكبة الفلسطينية المستمرة منذ ست وسبعين عاما، وقد يخطئ البعض فيقول ذكرى النكبة، فهي لم تنته ليكون لها ذكرى.

وأشارت إلى أنه لم يكن العالم يعي ما حدث للشعب الفلسطيني واستمر طيلة هذه العقود، إلى أن أصبح يشاهد فصولها في نسخة 2023/2024 على الشاشات على أرض قطاع غزة، لتعي الشعوب العربية والإسلامية حقيقة ما تعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع وقتل وتهجير حتى اضطر الفلسطينيون للنزوح ظنا منهم أن الحرب ستنتهي ثم يعودون لمنازلهم.

وأضافت العواودة أن اليوم الصورة اتضحت للشعب الفلسطيني والعالم أجمع، أن هذا العدو المجرم يواصل حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه وقتله في غزة من أجل إجباره على الرحيل.

ولفتت إلى أن الاحتلال يطلق العنان لمستوطنيه المسلحين للبلطجة في الضفة الغربية، يعيثون في الأرض فسادا وقتلا وتدميرا، من أجل ترحيل الفلسطينيين من أراضيهم، وجيش الاحتلال يقطّع أوصال الضفة بالحواجز العسكرية وإغلاق البوابات ويحتجز أموال الشعب الفلسطيني لتجويعه واذلاله في الضفة كما غزة.

وأوضحت أن ما يميز الخامس عشر من أيار لهذا العام هو أن الشعب الفلسطيني يقاوم ببسالة بسلاحه البتّار، ويدافع عن نفسه في غزة والضفة ويلبي نداءات المسجد الأقصى ضد التهويد.

وأكدت العواودة: “اليوم يسطر ملحمة أسطورية في التضحية والصبر والثبات، يشعر بأنه يرتقي صعودا نحو القمة في تحقيق أهدافه بالتحرير وانتزاع حقوقه كاملة”.

ونوّهت أن شعبنا استطاع بصبره وبسالته أن يحرك العالم بأسره للانتفاض لأجله في أغلب مدن العالم وجامعاته، وأن ينتزع اعترافا بعضوية كاملة للدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليبقى وجه أمريكا رأس الظلم مفضوحا أمام العالم أجمع بأنها وحدها التي تدعم إبادة الشعب الفلسطيني وتحرمه حقه في اقامة دولته على أرضه، الحق الذي تكفله القوانين والمواثيق الدولية.

وكانت قد دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، جماهير شعبنا في أماكن وجوده كافة، في الدَّاخل والشتات، إلى مواصلة صمودهم وثباتهم ومواجهتهم الاحتلال ومخططاته، التي تستهدف الأرض والهُوية والثوابت والمقدسات، بكافة الوسائل، وفي كلّ الساحات.

وشدت على أيادي أبطال شعبنا الثائرين في القدس وعموم الضفة المحتلة، ودعتهم إلى مزيد من الرّباط والاشتباك مع العدو وقطعان مستوطنيه، دفاعاً عن وجودهم، وانتصاراً لغزَّة وللقدس والأقصى.

وأكدت الحركة أن طوفان الأقصى امتدادٌ طبيعيُّ لمقاومة شعبنا وحقّه المشروع في الدّفاع عن أرضه ومقدساته، ومحطّة استراتيجية أعادت لقضيتنا حضورها العالمي، ورسّخت مشروعنا النضالي المستمر نحو التحرير والعودة وإنهاء الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى