أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

الناشطة حمد: بعد 76 عاما من النكبة مقاومة شعبنا تخوض معركة ضروسا للدفاع عن قضيتنا

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن الذكرى ٧٦ للنكبة تمر علينا هذا العام والشعب الفلسطيني يعيش ظروفا استثنائية، فمقاومته العتية تخوض معركة ضروسا دفاعا عن قضيتنا واستعادة لحقوقنا وللجم هذا المحتل النازي.

وأشار الناشطة حمد إلى أن هذه الذكرى الأليمة تمر وأهلنا في غزة يعيشون تحت القصف والقتل والوحشية والتجويع ليرى العالم وجه هذا المحتل البشع، وجهه الحقيقي الذي لطالما حاول ان يخفيه منذ ٧٦ عاما.

وأوضحت أنه في عام ١٩٤٨ هذا المحتل المجرم سلب الارض واغتصبها وقتل ما استطاع من أهلها، وشرد من بقي وما كان للعالم عين ولا أذن ليرى ويسمع عذابات الفلسطينين.

وأضافت أنه اليوم وبعد أن فشل هذا المحتل منذ ذلك الحين إلى وقتنا هذا بأن يهجر الشعب الفلسطيني من باقي أرضه ويلغي وجوده عن أرضه فهو يستكمل مشروعه ويستميت لتحقيقه دون جدوى.

وبيّنت أن جرائم الاحتلال اليوم توثق والعالم يصل إليه كل إجرامه، وأهل فلسطين قد وعوا المعادلة وتعلموا الدرس بأن الخروج من الأرض خسران ما بعده خسران.

وقالت حمد: “فهم في غزة الصامدة يفضلون أن يموتون تحت الركام على أن يتركوا بيوتهم ويمضوا مشروع المحتل في تهجير الشعب الفلسطيني ليعيش نكبة جديدة بمنفى جديد.

وأكدت أن ذكرى نكبتنا تعود والشعب الفلسطيني له ظهر حامي وجبل أشم يلوذ به، مقاومة صامدة تدك هيبة هذا المحتل وتذيقه الأمرين، فمنذ الثمان شهور وهو يجر أذيال الهزيمة بعد أن مرغت انفه في وهل الذل والهزيمة.

ونوّهت إلى أنه “تعود ذكرى النكبة وأهل غزة الصامدون يسطرون أعظم ملاحم الصبر الثبات والصمود والإباء”.

وشددت أنه ببركة هذه الدماء الزكية بتنا أقرب إلى تحرير أرضنا وكنس عدونا وانتزاع حقوقنا وتحرير أسرانا واستعادة مسرانا، لنصلي فيه صلاة الفتح والتمكين وما ذلك على الله بعزيز فان النصر مع الصبر وان النصر صبر ساعة.

وكانت قد دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، جماهير شعبنا في أماكن وجوده كافة، في الدَّاخل والشتات، إلى مواصلة صمودهم وثباتهم ومواجهتهم الاحتلال ومخططاته، التي تستهدف الأرض والهُوية والثوابت والمقدسات، بكافة الوسائل، وفي كلّ الساحات.

وشدت على أيادي أبطال شعبنا الثائرين في القدس وعموم الضفة المحتلة، ودعتهم إلى مزيد من الرّباط والاشتباك مع العدو وقطعان مستوطنيه، دفاعاً عن وجودهم، وانتصاراً لغزَّة وللقدس والأقصى.

وأكدت الحركة أن طوفان الأقصى امتدادٌ طبيعيُّ لمقاومة شعبنا وحقّه المشروع في الدّفاع عن أرضه ومقدساته، ومحطّة استراتيجية أعادت لقضيتنا حضورها العالمي، ورسّخت مشروعنا النضالي المستمر نحو التحرير والعودة وإنهاء الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى