جنين – خدمة حرية نيوز
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن مجزرة الاحتلال في جنين لن تثني عزم شعبنا، ومقاومتنا بالضفة ماضية ومتصاعدة مهما بلغت التضحيات.
وأكدت حركة حماس على أن مجزرة الاحتلال في مخيم جنين صباح اليوم، واستشهاد 7 مواطنين وإصابة عدد آخر بجراح بعضها خطيرة، هي محاولات يائسة من الاحتلال لثني شعبنا البطل ومقاومتنا الباسلة، واستمرار لمسلسل جرائم الاحتلال بالقتل والحصار والتجويع في رفح وجباليا ومختلف مناطق قطاع غزة.
ونعت حماس الشهداء وتوجهت بالتعازي لعائلاتهم، مؤكدة أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة لن تفت في عضد شعبنا المرابط، ولن توقف مقاومة شعبنا وسعيه الحثيث نحو تحرير أرضه ومقدساته ونيل حقوقه الوطنية.
وأضافت: “نشدّ على أيدي المقاومين القابضين على الزناد في جنين ومخيمها وفي كل مناطق الضفة وقطاع غزة، الذين يتصدّون بأبسط العتاد لترسانة الحرب الصهيونية المجرمة، ويدافعون عن أرضهم وشعبهم ومقدساتهم بكل بطولة واقتدار”.
وشددت حماس على أن شعبنا بكل قواه وفعالياته ماض في التصدّي للاحتلال وعدوانه بكل الوسائل، على الرغم من التواطؤ والصمت الدوليين، والتحيّز والمعايير المزدوجة التي تحكم عمل المؤسسات الدوليّة، ما يجعلها عاجزة عن إدانة الاحتلال واتّخاذ الإجراءات الرادعة بحقّه ومحاسبته على جرائمه.
وارتقى سبعة شهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها جنين، وأصيب 15 مواطنين بينهم إصابتان بحالة خطيرة، وبين الشهداء طفل “طالب مدرسة” ومعلم مدرسة وطبيب جراح، إلى جانب عدد من الإصابات التي لم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليها في مخيم جنين حتى اللحظة.
ويواصل الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة لمخيم جنين من عدة محاور، وشرعت جرافات الاحتلال بعمليات تخريب واسعة في البنية التحتية في عدد من المناطق، فيما منعت طواقم الإسعاف من الوصول للإصابات.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في جنين خوض اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال على عدة محاور في المدينة والمخيم.
وأعلنت كتائب القسام في جنين وفصائل المقاومة أن مقاتلوها يخوضون اشتباكاتٍ عنيفة للتصدي لقوات الاحتلال المقتحمة في جنين، تخللها تفجير عبوات ناسفة والاشتباكات المسلحة.
وفجّرت المقاومة عددا من العبوات الناسفة بآليات الاحتلال في مناطق متفرقة واندلعت اشتباكات مسلحة منها بالقرب من مدرسة الوكالة، ودوار الجلبوني، ووادي برقين، وحي الهدف، والمنطقة الشمالية من مخيم جنين، ودوار الحمامة، وشارع الناصرة، ودوار السينما، ومسجد الأسير.