Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تصريحاتسلايد

القيادي أبو قطيش: جرائم التهويد بالأقصى امتداد لحرب الإبادة في غزة والضفة

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، أنّ جرائم التهويد والاقتحامات المستمرة من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال، هي امتداد لحرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية.

 

وأوضح أبو قطيش أن اقتحامات المستوطنين ودعمها من قبل حكومة الاحتلال وزرائها المتطرفين، هي تعدٍ سافر لمشاعر المسلمين وتجاوز للحق الديني والتاريخي للفلسطينيين وأحقيتهم في المسجد الأقصى.

 

ولفت إلى أن اقتحامات الأقصى تتزامن مع المذبحة التي يرتكبها الاحتلال في غزة والضفة الغربية، مضيفا أن “أهداف حرب الإبادة تلتقي مع توسيع دائرة الاقتحام للمسجد المبارك، بهدف محاولة طمس الهوية الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة”.

 

وتابع قائلا: “الاحتلال يحاول السيطرة الكاملة والشاملة على الأقصى لتحقيق أهدافه التلمودية”، مشددا على أن هذه الاعتداءات هي رسالة لأحرار العالم، وتنذر بتمدد جرائم ومذابح الاحتلال من غزة والضفة إلى القدس والداخل المحتل.

 

وذكر أبو قطيش أن شعبنا في القدس والداخل المحتل مطالب بصد هذه الاقتحامات، كونها تمس مشاعر المسلمين، مبينا أن “الأقصى كان وما زال مفجرا للانتفاضات، وشعبنا قدار على الرد على هذه الاعتداءات بما يناسبها”.

 

يشار إلى أن سلطات الاحتلال زادت منذ حوالي أسبوع، مدة اقتحام المستوطنين للأقصى 15 دقيقة إضافية في كل يوم من أيام الأسبوع، ما يعني تخصيص حوالي 6 ساعات يوميا للاقتحامات الاستيطانية عدا يومي الجمعة والسبت.

 

هذا الانتهاك ليس الأول من نوعه، ففي العام 2016، زادت سلطات الاحتلال مدة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى 45 دقيقة، وسط مطالبات متجددة بفتح كافة أبواب الأقصى أمام أفواج المستوطنين بدلاً من تخصيص باب المغاربة فقط للاقتحامات.

 

يذكر أن سلطات الاحتلال اعتادت على ممارسة سياسة “الخطوة بخطوة” في كافة انتهاكاتها ضد المسجد الأقصى، بهدف الوصول إلى غايتها في التقسيم الزماني والمكاني، وذلك من خلال زيادة وتيرة اقتحامات المستوطنين للأقصى على مراحل لتجنب ردة فعل كبيرة قد تجر المنطقة لانتفاضة تفشل مخططاتهم.

 

وتتواصل الدعوات للزحف والحشد في المسجد الأقصى المبارك، وديمومة الرباط فيه، والتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال، رغم العراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال وقيودها العسكرية المشددة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى