الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة، إنه في الوقت الذي احتفظت غزة بالأسرى وقدمت لهم أفضل ما تستطيع لرعايتهم وظهر ذلك عليهم خلال مشاهدتنا لعملية التبادل على التلفاز، ومشاهدة شهادات من تم الإفراج عنهم.
وأضافت العواودة، نجد الاحتلال لا يرحم اسيراً ولا أسيرة، ويعذبهم حتى مات بعضهم تحت التعذيب، ومن يخرج من السجن يظهر عليه الهزال والمرض، والعالم صامت لا يغير ساكناً.
وأكدت العواودة، أنه وجب على السلطة الفلسطينية بصفتها الممثل الفلسطينيين أمام المؤسسات الدولية، أن تنطلق بقضايا لمحاكمة نازيي الحكومة الأشد تطرفا لإيقاف تنكيلها بالأسرى والأسيرات.
وتابعت العواودة، الشعب الفلسطيني وأحرار العالم منشغلون بحرب الإبادة في غزة ظنا منهم ان الضفة تعيش في سلام، ولا يدرون بما يجري للأسرى داخل سجون النازي نتنياهو.
وأكدت أن الأسرى بحاجة لوقفات احتجاجية محلية وعالمية، ويحاجة لإثارة قضيتهم إعلامياً وملاحقة المجرمين قانونيا، فما يجري في سجون العدو النازي مخالف لقانون أسرى الحرب وفق اتفاقية جنيف ومختلف لكل الأعراف الدولية والإنسانية.
وأعلن نجل الأسيرة وفاء جرار يوم أمس فقدان والدته قدميها بعد تعرضها لإصابة بالغة أثناء اعتقالها من قبل قوات الاحتلال
وحمل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلة جرار، مؤكدًا أن عملية اعتقالها جريمة جديدة، ضمن مسلسل جرائم الاحتلال المستمر
وأفادت عائلة المعتقلة جرار أنها لا تزال في العناية المكثفة في مستشفى العفولة، وتحت التخدير العام.
وكانت قد أوضحت العائلة أنها مصابة في العمود الفقري وإصابات أخرى في أنحاء جسدها، أخطرها تلك التي في القدم، وأن منطقة الصدر والرأس سليمة، وستبقى تحت التخدير لحين استقرار وضعها.
واعتقلت قوات الاحتلال جرار من جنين الثلاثاء الماضي، بعد اقتحام منزلها خلال العملية العسكرية في جنين ومخيمها، والإعلان عن إصابتها لاحقًا.
ولم تكتف قوات الاحتلال باعتقال جرار، بل أقدمت على سرقة مصاغ ذهبي من المنزل، وأموال، إلى جانب عمليات التّرهيب، والتّهديد، والتّخريب الكبير الذي طال كافة المقتنيات في المنزل.
و”جرار” ناشطة سياسية وزوجة القيادي في حركة حماس الشيخ عبد الجبار جرار، اعتقلته قوات الاحتلال بعد اقتحام منزله ضمن حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، في فبراير الماضي.