أخبارسلايد

دعوات للحشد والنفير والتصدي لتمادي الاحتلال وجماعاته المتطرفة بعدوانهم على الأقصى

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز

تتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وصد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين وأطماعهم المتزايدة في السيطرة عليه، وفرض وقائع تهويدية جديدة.

وقالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن الاحتلال وجماعاته المتطرفة يتمادون باقتحاماتهم ورفع الاعلام في ذكرى هزيمة الجيش الأردني وضم شرقي القدس المحتلة لدولة الكيان، وبقاء المسجد الأقصى تحت الوصاية الهاشمية.

وأوضحت العواودة أن “سيف القدس” انطلقت ردا على محاولات تهويد المسجد الأقصى ثم انطلق “طوفان الأقصى”، واليوم غزة تغرق بالدماء في سبيل المسجد الأقصى.

وأكدت على أن الأهل في الداخل المحتل وفي مدينة القدس، تقع عليهم مسؤولية كبيرة في حماية المسجد الأقصى عبر الرباط فيه وعمارته، ومنع المتطرفين من اقتحامه.

ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل أن يستخدموا كل ما توفر لهم من سبل المقاومة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، فاليوم المعركة محتدمة ولا عذر لقاعد.

وحول الوصاية “الهاشمية”، لفتت العواودة إلى أن هذه الوصاية يبدو أنها حبر على ورق، ولم تتجسد واقعا، ولم يصدر عنها ما يردع المتطرفين، مؤكدة أن اليوم إن لم يكن لها موقفا رادعا فهي داعمة للتهويد.

وبعد أقل من شهر على رفع أعلام الاحتلال في المسجد الأقصى احتفالا بما يسمى “يوم الاستقلال”، سيُعيد المتطرفون الكرّة مجددا في الخامس من يونيو/حزيران (الأربعاء المقبل)؛ احتفالا بما يسمى يوم “توحيد القدس” أي احتلال الأقصى وشرقيّ المدينة.

ويحتفي الكيان باحتلال المسجد الأقصى وشرقي القدس، أو ما يسميه يوم “توحيد القدس” وضم شطريها إلى سيادته، ويقتحمون المسجد الأقصى بالمئات ويرفعون أعلامهم فيه، ويؤدون رقصة ومسيرة الأعلام التهويدية في البلدة القديمة ومحيط باب العمود.

وحذرت هيئات مقدسية من خطورة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك، عشية ذكرى احتلال مدينة القدس حسب التوقيت “العبري”، ومن دعوات جماعات الهيكل الواسعة فيها المستوطنين لاقتحام جماعي واسع للمسجد الأقصى يوم الأربعاء المقبل، ويتخلله رفع أعلام الاحتلال.

وكانت قد سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمرور مسيرة “الأعلام” الإسرائيلية غدا الأربعاء، من منطقة باب العامود شرق القدس المحتلة، وذلك في ذكرى احتلال الجزء الشرقي من المدينة المقدسة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات عسكرية مشددة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وتضع قيودا كبيرة على المصلين ما أدى لانخفاض أعداد المصلين داخل المسجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى