
نابلس-خدمة حرية نيوز:
على أراضي المواطنين شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية حيث التلال الاستراتيجية والأراضي الزراعية، تجثم مستوطنة “آلون موريه” ملتهمة آلاف الدونمات.
كانت المستوطنة ولا تزال، هدفاً للمقاومين في الضفة الغربية بعمليات إطلاق النار المتكررة.
ومنذ انطلاق النواة الأولى لكتائب القسام في الضفة، باتت المستوطنة هدفاً للمجاهدين، حيث توافق هذه الأيام الذكرى الـ31 لعمليتين بطوليتين للقسام قرب مستوطنة “ألون موريه”.
ففي تاريخ 7/6/1992م، كمن مجاهدو القسام مجموعة “عبد القادر الحسيني”، لمجموعة من المستوطنين قرب مستوطنة “ألون موريه” شرق نابلس في الضفة الغربية، وأسفر الهجوم عن إصابة عدد من المستوطنين.
وبعد يومين وفي تاريخ 9/6/1992م، كمن مجاهدو القسام وللمرة الثانية لحافلة صهيونية تقلّ عددًا من المستوطنين قرب مستوطنة “ألون موريه”، وأسفر الهجوم عن إصابة عدد من المستوطنين.
وتقبع مستوطنة “ألون موريه” على مجموعة تلال وجبالٍ في مدينة نابلس، وبدأت في التوسع بشكل كبير على كافة الاتجاهات على حساب أراضي الفلسطينيين.
وأقيمت المستوطنة في بداية الأمر داخل معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي في أواخر عام 1978، جنوب شرق نابلس بالقرب من قرية روجيب.
وفي عام 1979، قررت حكومة الاحتلال، وبعد مقاومة فلسطينية نقل المستوطنة إلى منطقة الجبل الكبير أو جبل الشيخ بلال، الذي يقع إلى الشرق من مدينة نابلس، قرب قرية دير الحطب.
أما في 9 ديسمبر1979 شرع الاحتلال بإقامة المستوطنة رسمياً في موقعها الجديد على الجبل الكبير.
وتجثم المستوطنة الآن على أراضي قرى دير الحطب، وسالم، وعزموط، على بعد 10 كم شرق مدينة نابلس، والتهمت آلاف الدونمات من أراضي المواطنين.