القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور مروان الأقرع، إن عصابات المستوطنين تسعى إلى هدم المسجد الأقصى المبارك، حيث يسعون إلى أن تمر الاقتحامات للمسجد بشكل طبيعي دون أية صخب.
واعتبر الأقرع، أن المستوطنون يريدون أن يكون لهم وجود ثابت في الأقصى، في من أجل فرض التقسيم الزماني والمكاني، والذي يأتي في ظل الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة.
وأكد الأقرع، أن المخطط القادم للمستوطنين هو هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، والذي يلاقي دعم من قبل الأحزاب اليمينية في حكومة الاحتلال وعصابات المستوطنين.
ودعا الأقرع أهالي القدس والداخل المحتل إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وأن يعمروا ويرابط داخل الأقصى، وأن يتواجدوا داخل البلدة القديمة على الرغم من تشديدات الاحتلال.
وشدد الأقرع على أن الرباط في المسجد الأقصى، سيجعل المستوطنون يفكرون ألف مرة قبل أن يقدموا على أية مجازفه في المسجد الأقصى.
وطالب الأقرع المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس وفي الداخل المحتل أن تيسر الرحال إلى المسجد الأقصى، وتحدي المنع الذي يفرضه الاحتلال.
وحشدت جماعات الهيكل المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى في العشر الأوائل من ذي الحجة؛ احتفالا بما يُسمى عيد الأسابيع (شوفوعوت).
وسيُنفذ الاقتحام في السادس من ذي الحجة (الأربعاء المقبل)، في الفترة الصباحية (7-11:30)، والفترة المسائية (13:30-14:45).
ويُسمى عيد الأسابيع أيضا عيد الخمسين أو نزول التوراة، والذي يأتي بعد 7 أسابيع من عيد الفصح اليهودي، ويُحتفل فيه بباكورة حصاد القمح ونزول التوراة.
وسينتهك الاحتلال ومستوطنوه حُرمة أفضل أيام الدنيا (العشر الأوائل من ذي الحجة)، وسيُحيون ما يُسمى عيد الأسابيع داخل المسجد الأقصى الأربعاء المقبل، والذي يُعد شرب الخمر (قيدوش) أبرز طقوسه!
