الذكرى السنوية الحادية عشر على استشهاد القسامي خالد جمال خريوش

طولكرم – خدمة حرية نيوز

يوافق اليوم الذكرى الحادية عشر على استشهاد القسامي خالد جمال محمد خريوش متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء محاولة اغتياله في محافظة طولكرم قبل 9 أعوام من ارتقائه شهيدا.

وولد شهيدنا في مخيم طولكرم وترعرع فيه، ومن بين أحضان المخيم تشرّب حب الوطن والمقاومة والقسام، ليلتحق بدرب الفداء والتضحية، وبعد 28 عاما من حياته المليئة بالعطاء والفداء ارتقى متأثرا بإصابته في عام 2004م.

وخريوش أحد عناصر كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، وعرف عن الشهيد بأنه قائد ميداني في كتائب القسام.

وينسب للشهيد أنه قام بتجهيز الاستشهادي رمزي العارضة من مخيم طولكرم الذي نفذ عمليته الاستشهادية في مستوطنة “افني حيفتس” ردا على اغتيال الشهيد احمد ياسين.

وأصيب خالد خريوش برصاص قوات الاحتلال الذين نصبوا له كمينا في منزل داخل مخيم طولكرم قريبا من بيت عزاء الاستشهادي رمزي العارضة.

وأطلق جنود الاحتلال النار الكثيف على السيارة التي كان يستقلها هو وأصدقائه فأصيب خالد برصاصة في العين وأخرى في الأنف وثالثة في الرأس ما أدى الى شلله كليا، واستشهد في حينه إلى جانبه رامي هديب من كتائب شهداء الأقصى الذي كان متواجدا معه في السيارة.

وفي عام 2013؛ كان خريوش قد دخل العناية المركزة في الأردن نتيجة تلف خلايا الدماغ لديه إثر إصابته.

وما هي إلا أيام حتى استشهد خالد خريوش، متأثراً بجراحه التي أصيب بها عام 2004/4/4 بعد محاولة اغتياله من قبل قوات الاحتلال.