الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أطلق نشطاء فلسطينيين حملة لإقتصار عيد الأضحى المبارك على الشعائر الدينية، والتضامن مع غزة وتخصيص جرء من العيديات للتبرع لإهالي غزة، وزيارة أهالي الشهداء والأسرى والجرحى.
وقالت الناشطة السياسة انتصار العواودة، إن الشعب الفلسطيني يسوده المودة والتراحم والتعاطف، يفرح ويحزن بكل أطيافه وفي كل أماكن تواجده، فالعيد الأضحى لهذا العام يستقبل بأداء الصلاة وصلة الرحم لا بمظاهر الفرح والابتهاج.
وأكدت العواودة، أن دماء الشعب الفلسطيني دفاقة من جنين حتى رفح، والفرح قُدِّر أن يكون بتنسم عبق الشهداء، لا بالحلويات والهدايا والعيدييات.
واعتبرت العواودة، أن هناك في القطاع من لا يجد طعاماً ولا ملبساً ولا مسكناً، يستحق أن ترسل له العيديات ليسد رمقه، بل لا يجد أهلاً يستقبلون العيد معه، ويتبادل معهم الهدايا والتبريكات.
وأضافت أن الفلسطيني يستشعر لذة التصدق والبذل لأجل نصرة أخيه وتخفيف ألمه، ويسارع بالتصدق بما تيسر للأهل في قطاع غزة، ويكتفي بالقهوة والتمر لضيافة الأهل والأرحام في العيد.
وبيّنت أن العيد فرصة لتربية الأولاد على البذل لأجل أخوتهم الأطفال المحرومين في غزة، فيتعلمون الزهد في العيد لأجل توفير ما يمكن ارساله لأطفال غزة، ويعلمون كيف يكون المؤمن لأخيه المؤمن كالبنيان المرصوص.