الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن عملية الاغتيال الصهيونية الجبانة التي نفذتها قوات الاحتلال الخاصة في قلقيلية، والتي أدت لارتقاء ثلاثة مقاومين، هي تأكيد على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال الممتدة من قطاع غزة وصولاً لكل محافظات الضفة الغربية، بالتزامن مع الحرب المسعورة التي يشنها المستوطنون بحق أرضنا وشعبنا.
وأضاف مرداوي: “إننا إذ نزف الشهداء المقاومين الأبطال، لنؤكد أن دمائهم الزكية لن تذهب سداً، وأنها ستزيد من وتيرة المقاومة، واستمرار عملياتها النوعية، وحالة الغضب المتصاعدة في كافة ربوع الضفة الغربية”.
وأكد أن مقاومة شعبنا وتصديه للاحتلال في غزة والضفة لن تهدأ ما دام فينا عرق ينبض، حتى زوال الاحتلال، وإن طوفان الأقصى سيبقى متدفقاً في كل أرجاء الوطن حتى نيل الحرية الكاملة لأبناء شعبنا.
واستشهد ثلاثة مقاومين اليوم الجمعة، برصاص قوة صهيونية خاصة اقتحمت وسط مدينة قلقيلية وأطلق وابلاً من الرصاص صوب مركبة فلسطينية.
وذكرت مصادر محلية أن قوة خاصة، حاصرت مركبة بداخلها عدد من الشبان قبل أن تطلق النار عليهم من مسافة قريبة
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى منطقة عملية الاغتيال حيث فرضت طوقاً أمنياً على منطقة السوق وسط مدينة قلقيلية
وسبق أن حاصرت قوات الاحتلال إحدى البنايات وسط مدينة قلقيلية، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة من المدخل الشرقي.
وقتل يوم أمس مستوطن إسرائيلي، ضرباً بأيدي مجموعة من الشبان الفلسطينيين في قلقيلية.