القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من إجراءاتها العسكرية والأمنية على المصلين ومنعتهم من الدخول للمسجد الأقصى المبارك مع ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، وقامت بالاعتداء عليهم عند أبواب المسجد.
واستطاع آلاف المصلين من الدخول للمسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه والرباط في باحاته، متصدين لإجراءات الاحتلال العسكرية المشددة.
فيما اضطر مئات الفلسطينيين لأداء صلاة الظهر قرب أبواب المسجد الأقصى وفي شوارع البلدة القديمة بمدينة القدس، ومنعتهم من الدخول للمسجد الأقصى.
ومنذ ساعات الصباح الباكر، شهدت الأراضي المحتلة قوافل شد الرحال إلى المسجد الأقصى، والتي نظمها أهالي الداخل المحتل.
وفي سياق متصل، أفرجت قوات الاحتلال عن المصور الصحفي عبد الرحمن العلمي وأبعدته عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابلة للتجديد، حيث اعتقل أمس من ساحات الأقصى.
ومنع جنود الاحتلال أعدادا كبيرة من المقدسيين وفلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948، وعشرات الأطفال من الوصول إلى المسجد الأقصى، لأداء الصلاة فيه.
وتفرض قوات الاحتلال قيودا مشددة على الأقصى منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسط تسهيلات كبيرة لاقتحامات المستوطنين والسماح لهم بأداء طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتواصل سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” من خلال قواتها التضييق على المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى، وعرقلة دخولهم ومنع العديد منهم الدخول إليه دون وجه حق، والاعتداء على بعضهم بالضرب وإبعادهم بالقوة عن أبواب المسجد وملاحقتهم، والتشديدات على أبواب المسجد.
وكل تلك التشديدات التي ينتهجها الاحتلال تعكس مدى الخطط المخفية اتجاه الأقصى والسعي لتهويده بمنع وحرمان المسلمين من حقهم بالصلاة والعبادة فيه.
وأفادت مصادر مقدسية أن آخر اعتداءات الاحتلال كانت أمس عندما منع الاحتلال دخول آلاف حجاج من أهل الداخل المحتل إلى الأقصى، لتكريمهم فيه.