جنين- خدمة حرية نيوز
لا تزال كتائب الشهيد عز الدين القسام تقدم خيرة أبنائها على طريق تحرير القدس، وضمن معركة “طوفان الأقصى” المباركة، والتي انطلقت من قطاع غزة وامتدت إلى الضفة الغربية والقدس وربوع فلسطين، فها هي تودع فارس جديد من مخيم الأبطال جنين، وهو الشهيد القائد أحمد أبو الهيجا.
ورحل شهيدنا القسامي أحمد أبو الهيجا الملقب “أبو دجانة” اليوم الأحد الموافق 07 تموز/ يوليو 2024، بعد مسيرة جهادية حافلة بالعطاء والتضحية والسير على درب ذات الشوكة، لمقارعة الاحتلال ومستوطنيه وردعهم عن الجرائم المستمرة التي يرتكبونها بحق شعبنا الفلسطيني.
مشاركته في معركة طوفان الأقصى
نشأ الشهيد القسامي أحمد رشاد أبو الهيجا في بلدة كفردان غرب جنين، وطاردته قوات الاحتلال بعد نشاطه في كتائب القسام، وتنفيذه عمليات بطولية خلال معركة “طوفان الأقصى” التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي.
وسبق أن أصيب المجاهد أبو الهيجا خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، وكنّى نفسه بـأبي دجانة، وارتقى إلى العلا اليوم متأثرا بإصابته بقصف الاحتلال لمجموعة مقاومين يوم الجمعة الماضي.
وبرز أبو الهيجا كأحد قادة كتائب القسام وكتيبة كفردان القسامية، إلى جانب مسؤوليته عن تفجير جيب النمر التابع لجيش الاحتلال، فيما رفض تسليم نفسه لأجهزة أمن السلطة.
أقواله المشهورة
ومن أقواله المشهورة: “الجهاد فرض والشهاد حق والشهيد حي لا يموت، فسيروا على الدرب حتى يرد الطغاة”.
وزفت حركة حماس الشهيد القائد القسامي أحمد أبو الهيجا، وأكدت حينما ارتقى رفاق دربه الجمعة الماضي، أن جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل ربوع بلادنا المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الدماء الزكية ستشكل وقوداً لانتفاضة شعبنا الأبي ضد الاحتلال وسياسة الخراب والدمار التي يريد فرضها عليه.
وتابعت: “سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة في الضفة المحتلة، والتي يقودها الإرهابي سموتريتش، عبر إجراءات الضم وتوسيع المستوطنات، وفرض الوقائع على الأرض، والقتل اليومي وتهديد شعبنا بتحويل مدنه إلى خراب؛ هي الوجه الأبشع للفاشية الصهيونية، المستمرة في انتهاك كافة القوانين، والتي سيتصدى لها شعبنا البطل ومقاومته الباسلة بكل الوسائل”
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم واتخاذ قرارات واضحة، لوقف هذه الجرائم المستمرة، ولجم الفاشيين الجدد من قادة الاحتلال، وتقديمهم للعدالة الدولية للمحاسبة كمجرمي حرب.