القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما تتواصل الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر مقدسية أن 144 مستوطنا بينهم 25 طالباً يهودياً من المعاهد الدينية المتطرفة و15 جنديا صهيونيا اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
وأوضحت أن قوات الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصر الاحتلال على مسافات متقاربة.
وكثّفت قوات الاحتلال من تواجدها عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا مشددة على دخول المصلين للمسجد.
وتتواصل دعوات النفير والرباط في الأقصى، لأجل إحباط مشاريع الاحتلال التهويدية في القدس، والتصدي لأطماع المستوطنين الساعية للسيطرة على المسجد.
ودعا نشطاء للحشد والرباط في المسجد الأقصى، بدءا من صلاة الفجر العظيم، ومواصلة الرباط فيه.
وأطلق نشطاء مقدسيون ومن الأراضي المحتلة عام 1948 دعوات، للنفير والحشد لإقامة صلاة الفجر والرباط في باحات الأقصى، وديمومة الرباط فيه وعدم تركه وحيدا في مواجهة مخططات الاحتلال وإرهاب مستوطنيه.
وكانت قوات الاحتلال قد منعت يومي السبت والأحد الماضيين مئات الفلسطينيين والمصلين من الدخول للمسجد الأقصى المبارك، وقامت بالاعتداء عليهم عند أبواب المسجد.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، من إجراءاتها العسكرية والأمنية على المصلين ومنعتهم من الدخول للمسجد الأقصى المبارك مع ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، وقامت بالاعتداء عليهم عند أبواب المسجد.
وتواصل سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” من خلال قواتها التضييق على المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى، وعرقلة دخولهم ومنع العديد منهم الدخول إليه دون وجه حق، والاعتداء على بعضهم بالضرب وإبعادهم بالقوة عن أبواب المسجد وملاحقتهم، والتشديدات على أبواب المسجد.
وكل تلك التشديدات التي ينتهجها الاحتلال تعكس مدى الخطط المخفية اتجاه الأقصى والسعي لتهويده بمنع وحرمان المسلمين من حقهم بالصلاة والعبادة فيه.