
الخليل – خدمة حرية نيوز
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه، اليوم الإثنين، حملة هدم وتجريف في مسافر يطا جنوب الخليل، هدمت خلالها ثلاثة منازل على الأقل، وحظائر أغنام، وجرفت أراضٍ ووحدات صحية وخزانات مياه، واقتلعت اشجارا مثمرة.
ففي خربة اقويويص بمسافر يطا داهمت قوات الاحتلال الخربة وهدمت منزل المواطن جبريل موسى النعامين، المكون من طابق وتبلغ مساحته 100 متر مربع، ويقطنه 12 فردا.
كما هدمت قوات الاحتلال حظيرة أغنام “بركس” تبلغ مساحته 140 مترا مربعا، وجرفت مزروعات وأشجارا مثمرة وأسوارا اسمنتية وأسلاكا شائكة للمواطن النعامين.
و في قرية التوانة بمسافر يطا، اقتلع مستوطنو مستوطنة “خافات ماعون”، 120 شجرة مثمرة تعود للمواطن حافظ الهريني، وشرعوا بأعمال توسعة للمستعمرة، على حساب أراضي المواطنين.
وفي قرية شعب البطم بمسافر يطا هدمت قوات الاحتلال، منزلين للمواطنين حاتم موسى حسن جبارين، وفضل إسماعيل النجار ، وتبلغ مساحة كل واحد منهما 60 متر مربعا، ويقطنهما 14 فردا.
كما هدمت قوات الاحتلال في المنطقة نفسها، حظيرتي أغنام تزيد مساحة كل واحدة منهما عن 200 متر مربع، ودمرت وحدات صحية وخزانات مياه وجرفت أراضٍ وأشجارا وسلاسل حجرية، تعود للمواطنين حاتم جبارين، ويوسف محمود يوسف جبرين.
وفي منطقة العين البيضا بمسافر يطا شرعت قوات الاحتلال بحفريات جديدة بهدف توسعة مستعمرة “اتسخار مان”.
ويسعى الاحتلال ومستوطنوه من خلال انتهاكاتهم المتواصلة لتضييق الخناق على سكان يطا والمسافر، لإجبار السكان والمزارعين على ترك منازلهم وأراضيهم، التي تعتبر مطمعا لحكومة الاحتلال التي تسعى إلى السيطرة عليها لصالح الاستيطان.
كما تتكرر بشكل يومي وبوتيرة متصاعدة، اعتداءات المستوطنين في الأرياف الفلسطينية بالضفة الغربية، بهدف ضرب الموسم وتدمير المحاصيل الزراعية ومنع المواطنين من الوصول لحقولهم وحصادها.
وتعتبر الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال، نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.
وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 700 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.