الضفة الغربية_ خدمة حرية نيوز
ارتفع عدد المعتقلين الذين تم اعتقالهم في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر إلى 9 آلاف و600، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويواصل الاحتلال تنفيذ جرائمه ضد الإنسانية بحق الأسرى في سجونه، وأبرزها جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
وأصبحت سجون الاحتلال عبارة عن مقابر جماعية لآلاف الأسرى، وسط تجاهل من مؤسسات دولية كالصليب الأحمر الذي لم يتحرك في هذه القضية، رغم حجم الجرائم التي ترتكب بحقهم.
وتحتجز إدارة سجون الاحتلال الأسرى داخل أقسام ضيقة للغاية والغرف حُولت إلى زنازين، والأسرّة داخل الغرفة قليلة جداً مقارنة بعدد الأسرى والذي يصل عددهن في بعض الأحيان داخل الغرفة الواحدة إلى 15، وغالبيتهم يفترشون الأرض بسبب الاكتظاظ.
واستنادًا إلى شهادات بعض المعتقلين المفرج عنهم من السجون ومراكز الاحتجاز، فإن هناك العديد من أشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والحاطة بالكرامة.
وسردت الشهادات بعضًا من هذه الممارسات، مثل تعرية المعتقلين بالقوة وبشكل متكرر، وتقييد الأيدي والأرجل وتعصيب الأعين لفترات طويلة، والصعق بالكهرباء، والتجويع الممنهج.
بالإضافة لجريمة الشبح والحفر على أجسام الأسرى بآلة حادة، وحرمانهم من النوم والاستحمام والرعاية الطبية، وإطلاق الكلاب الشرسة عليهم، وتعريضهم لدرجات حرارة منخفضة.
ومن وسائل التعذيب دعوة مسؤولين ومدنيين لمشاهدة عمليات التعذيب التي يُمارسها المحققون بحق الأسرى، كنوع من الإهانة والإذلال.