أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

الناشطة حمد: الاحتلال يمضي في إبادة كل ما هو فلسطيني واستهداف هويته الدينية والتاريخية

شعبنا يلتف حول المقاومة ويحتضنها

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن الاحتلال المجرم عازم على المضي قدما في إبادته لكل ما هو فلسطيني، فهو يستهدف الأرواح والمباني والمؤسسات الحيوية لاستمرار حياة الفلسطينين.

وأوضحت الناشطة حمد أن الاحتلال يركز في استهدافه على المعالم الدينية والأثرية والتاريخية، والتي تدل على هوية أصحاب الحق وتكشف زيف أكاذيبه وتداعي سرديته التي صدرها للعالم منذ ما يزيد عن ٧٦ عام من أن فلسطين ارض بلا شعب.

وأشارت إلى أن السابع من أكتوبر وما بعده كسر هذه السردية وعرّى زيفها، وجعل العالم يشهد بأم عينه كيف أن لفلسطين شعب متمسك بحقه بها مدافعا عن وجوده عليها متشبثا بحقوقه، ومستعد لأن يقدم النفس والمال والولد من أجل استعادة أرضه وتحرير مقدساته.

وأكدت أن هذا الصمود الأسطوري والتضحيات منقطعة النظير التي قدمها هذا شعبنا العظيم جعلت المحتل يعيش في أزمة وجودية، ويخوض حربا طاحنة يستنزف بها، ولا يكاد يلتقط أنفاسه، ومن شدة شعوره بأنه بات آيل إلى الزوال المحتم وبات هذا الزوال قريبا.

وأضافت: “لذلك يستخدم الكثافة النيرانية والقوة العسكرية وأعلى درجات الردع من تصفيات واقتحامات واعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية لتحيدها وجعلها غير قادرة على استنزافه أكثر وقلب معادلاته”.

وبيّنت حمد أن الاحتلال يستهدف البنى التحتية والإمعان في القتل والتدمير والإجرام ليوصل رسالة لكل متشبث بحقه ملتف حول خيار المقاومة من الشعب الفلسطيني بأن ثمن خيار المقاومة باهض ومكلف، وكل من ينخرط به ويلتف حوله سيكون مستهدف وتحت مقصلة وحشية المحتل وغضبة انتقامه.

وأردفت أن الشعب المقاوم يرد على هذا الإجرام بمزيد من العمل النوعي المقاوم الموجع للمحتل، ومزيدا من الالتفاف الشعبي حول خيار المقاومة وتشكيل الحاضنة الشعبية للمقاومين والمقاومة، لأنه بات الخيار الأوحد والوحيد لاقتلاع هذا المحتل والخلاص من وحشيته وتنكيله.

واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال طولكرم عبر بوابة “نتساني عوز”، ترافقها الجرافات العسكرية، بينها اثنتان من نوع D9، تزامنا مع تحليق طائرات الاستطلاع والطائرات المسيّرة و”كواد كابتر” الانتحارية والهجومية في سماء المدينة.

ودمرت جرافات الاحتلال ممتلكات المواطنين والبنى التحتية أثناء سيرها باتجاه مخيم نور شمس، وتحديداً في شارع السكة، ومحيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة عند مدخل المخيم الرئيسي ومحيط مقبرة نور شمس، اضافة الى تجريف محيط دوار اليونس في الحي الشمالي للمدينة.

وانتشرت قوات الاحتلال في عدد من شوارع المدينة، وحاصرت مستشفيات المدينة وشددت حصارها على مستشفى ثابت ثابت الحكومي، والإسراء التخصصي بالمدينة، وسط توقعات بعدوان واسع على المدينة ومخيماتها.

وتصدت قوى المقاومة في مدينة طولكرم ومخيمي نور شمس وطولكرم لعدوان الاحتلال الإسرائيلي، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال “الإسرائيلي”، تخللها تفجير عبوات ناسفة.

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، إن أحد مقاتليها استدرج آلية عسكرية لقوات الاحتلال المقتحمة لأطراف مخيم طولكرم، ومن ثم تفجير الآلية بعبوة ناسفة.

وانطلقت دعوات فلسطينية إلى جماهير شعبنا في الضفة الغربية وكل من يستطيع حمل السلاح، إلى النفير العام لفك الحصار عن مخيم نور شمس بمدينة طولكرم بالضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى