جنين- خدمة حرية نيوز
استشهد الشاب أحمد البالي برصاص أجهزة أمن السلطة أثناء عمله على دراجته بمحيط مستشفى ابن سينا بمدية جنين.
وأصيبَ عدد من الشباب برصاص أجهزة أمن السلطة في مدينة جنين، ظهر اليوم السبت، خلال حصار عناصر من الأجهزة مشفى ابن سينا ومحاولتها اعتقال مقاومين مطلوبين للاحتلال.
وأطلقت عناصر من أجهزة أمن السلطة النيران صوب الشابين اللذين كانا يستقلان مركبتهما بالقرب من مستشفى ابن سينا ما أدى لإصابتهما على الفور.
وحاولت أجهزة السلطة اعتقال الشابين الفلسطينيين إلا أنهما استطاعا الانسحاب باتجاه المخيم.
وندد شهودُ العيان بالحادثة، معتبرين أن فعل السلطة يهدد السلم الأهالي والوحدة الوطنية ويعرض حياة المواطنين للخطر.
وطالب المواطنون أجهزة السلطة بوقف ملاحقة المواطنين على خليفة سياسية ووطنية، والكف عن استخدام السلاح الأمر الذي يهدد حياتهم.
وتواصل أجهزة السلطة ملاحقة المواطنين على خلفياتٍ سياسية ووطنية، وتزج عشرات المقاومين في سجونها بموجب التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وأجهزة الاحتلال الأمنية.
ورغم المطالبات الحقوقية والفصائلية والشعبية لأجهزة السلطة بوقف الملاحقة للنشطاء والأسرى المحررين وطلبة الجامعات والمواطنين، إلا أنها تضرب كل تلك النداءات والمطالبات بعرض الحائط.