أخبار

الاحتلال ومستوطنوه يواصلون أعمال التجريف والاعتداءات لصالح الاستيطان في الضفة

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة ظهر صبح التابعة لأراضي سلفيت، فيما شهدت مناطق أثرية في نابلس أعمال مساحة واقتحامات واعتداءات على المواطنين.

وأفادت مصادر محلية أن أعمال تجريف واسعة تقوم بها قوات الاحتلال في بلدتي سرطة وبديا غرب محافظة سلفيت منذ عدة أشهر، بهدف مد خطوط مياه لصالح الاستيطان في المنطقة على حساب أراضي المواطنين.

وأضاف أن عملية تجريف الأراضي وصلت إلى محاذاة الطريق الرئيسي في منطقة ظهر صبح، بالتزامن مع أعمال تجريف واسعة لنفس الغرض في أراضي كفل حارس شمال غرب سلفيت، وواد قانا التابع لبلدة دير استيا.

وفي نابلس؛ شرع مستوطنون متطرفون بأعمال مساحة لبيوت أثرية، في منطقة المسعودية، القريبة من بلدة سبسطية الأثرية، شمالي غرب مدينة نابلس.

وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم إن مجموعات من المستوطنين يقومون بأعمال مساحة في منطقة المسعودية للبيوت العثمانية.

ونوه “عازم” إلى أن تلك الأعمال “جزء من مشروع إعادة الاستيطان في منطقة المسعودية، وهذا المشروع فشل في العام 1976، وهم يعودون بقوة مرة أخرى الآن”.

وتعد المسعودية من المناطق الأثرية التي يرجع تاريخها للعام 1914م، حيث أقيمت عليها محطة رئيسة لسكة حديد الحجاز، وكانت تربط بين المدن الرئيسة في فلسطين ببلاد الحجاز.

وفي الجنوب من نابلس؛ أحرق مستوطنون مساحات واسعة من أراضي المواطنين، وهاجموا مساكن البدو في واد ياسوف شمال قرية اللبن الشرقية.

وأفاد أحد سكان المنطقة المواطن طارق أبو دية أن أكثر من 20 مستوطنا من مستوطنة “رحاليم” المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، هاجموا مساكن البدو وحاولوا سرقة الأغنام من الرعاة، ورشقوهم بالحجارة، قبل أن يتمكن الأهالي من صد الهجوم.

وأشعل المستوطنون النيران في ستة مواقع في المنطقة الشمالية الغربية من القرية، ما أدى لاحتراق عشرات أشجار الزيتون ومساحات واسعة من المحاصيل الزراعية.

وفي رام الله؛ نصب مستوطنون خياما في أراضي الفلسطينيين قرب قرية برقا شرق رام الله، لصالح التوسع الاستيطاني في المستوطنات المجاورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى