الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
قالت الناشطة السياسية سمر حمد، اليوم الثلاثاء، إنّ كل إجراءات الاحتلال التعسفية وكل حالات التنكيل والقمع والاقتحامات والاعتقالات، وتقطيع أواصل الضفة الغربية، لن تفلح في احتواء الحالة النضالية ووأد النفس المقاوم المتصاعد.
وأضافت حمد أن أعمال المقاومة النوعية في الضفة الغربية، قادرة على بعثرة حسابات الاحتلال، وتبديد أمنه وأمانه، ليعلم بأن هذا الشعب الصامد لن يتهاون في انتزاع حقوقه واستعادة أرضه حرة.
وتابعت: “كلما زادت وحشية الاحتلال واستنزف الشباب الحر المقاوم وضرب الحاضنة الشعبية، انتفض الشبان الثائر من جديد، ليترجموا تمسكهم بدرب المقاومة وعدم تخلي شعبنا عن دعم مقاومته كخيار وحيد لاسترداد حقوقه”.
وذكرت أن العمليات الأخيرة ساءت وجه الاحتلال ونغصت أمنه، وخاصة عملية الرملة التي وقعت في عمق الكيان، إلى جانب عملية طولكرم اليوم، مشددة على أنها “رسائل واضحة لهذا المحتل بأن نبض الضفة لن يهدأ إلا بزوال الاحتلال، وتحرير الوطن ولو وصل ببطشه عنان السماء فلن يكسر إرادة شعب يتوق للحرية”.
وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت شرق طولكرم صباح اليوم وأدت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين، تأتي كرد فعل طبيعي على الجرائم الوحشية والمجازر البشعة التي تُرتكب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية.
ودعت حركة حماس أبناء شعبنا في الضفة والقدس المحتلتين إلى مواصلة طريق المقاومة، والدفاع عن شعبنا وأرضنا، وتلبية نداء الأرض والمقدسات.
كما دعت لتنفيذ مزيد من العمليات البطولية التي تستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين، وتضع حداً لإرهابهم.