الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، “حسام بدران” إن الحركة ستشارك في لقاء فصائلي موسع في الصين يومي 21 و22 من الشهر الحالي، بعد تقلينا دعوة من الصين.
وأكد بدران أن حماس تعاملت بروح إيجابية ومسؤولية وطنية مع هذه الدعوة حرصاً على تحقيق وحدة وطنية تليق بشعبنا وتتناسب مع تضحياته وبطولاته، خاصة في ظل معركة طوفان الأقصى”.
ولفت إلى أنه لا توجد “ترتيبات للقاءات ثنائية”، موضحا أن الحركة تعتقد أنه يمكن البناء على مخرجات اللقاء السابق الذي عقد في نيسان الماضي،
وأعرب بدران عن أمله من الآخرين ألا يتراجعوا عن تلك المخرجات.
السلطة وتعطيل اللقاءات سابقا
وفي وقت سابق من شهر تموز – حزيران الماضي؛ أكد بدران أن حركته تعاملت بإيجابية عالية ومسؤولية كبيرة مع جهود الصين الرامية لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، لكن رفض رئيس السلطة محمود عباس المشاركة في اللقاء الموّسع الذي كان مقررًا نهاية الشهر الماضي للفصائل، ما أدى لتعطيله.
وأشار إلى أنّ الجانب الصيني خلال الفترة الماضية عقد اجتماعات منفردة مع الفصائل لضمان نجاح اللقاء الموسع، لكن ومع بداية التجهيزات لسفر الوفود، أبلغ رئيس السلطة محمود عباس الصين برفض المشاركة بهذا اللقاء.
وتبعًا لما جاء في حديث بدران، فإنّ رئيس السلطة محمود عباس لم يقدم أي مبررات أو أسباب حقيقة لموقفه الرافض للمشاركة في اللقاء الموّسع.
وشدد القيادي بحركة “حماس” على أن وفد “فتح” الذي شارك في اللقاء الثنائي بالتنكّر لورقة المخرجات التي تم الاتفاق عليها بحضور مسؤولين صينيين.
وعبّر عن أسف حركته لهذا الموقف الذي اعتبره بمثابة تعطيل للجهود الرامية إلى التوصل لتوافق وطني في مرحلة حساسة وحرجة يعيشها الشعب الفلسطيني، وفي ظل معركة طوفان الأقصى التي يقدم فيها شعبنا صورة مثالية بالصمود والثبات.
