نابلس- خدمة حرية نيوز
قررت محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، تأجيل النظر في قضية اعتقال ابن الأكاديمي مصطفى الشنار من مدينة نابلس، رغم تدهور وضعه الصحي ومعاناته من مرض جلدي منذ أكثر من شهرين.
وذكر محامي الشنار أنه “بعد 23 شهرا من الاعتقال الإداري، أجلت محكمة الاستئناف المنعقدة يوم 15/07/2024، النظر في الملف إلى يوم الأربعاء القادم”.
وأضاف أن “المهندس منتصر مصطفى الشنار، يعاني من مرض جلدي منذ أكثر من شهرين، وأنه لا يستطيع النوم، وهو موجود في سجن ريمون، ومعزول في قسم 6، المخصص للمصابين بمرض سكابيوس الجلدي”.
ولفت المحامي إلى أنه طلب تقرير طبي عنه، مضيفا أن “الأسرى المفرج عنهم حديثا، أفادوا أن الأسير منتصر، المعتقل منذ 22/08/2022، كان قد تعرض بعد السابع من أكتوبر على مدى أشهر في سجن النقب للاستهداف والتعذيب والضرب على جميع أجزاء جسمه وكسر نظارته على وجهه”.
وتابع: “إلى جانب الضرب على عينه حتى تورمت لأسابيع”، منوها إلى أنه كان يعاني من نحول وضعف شديد، وقبل أن ينقل إلى سجن ريمون منذ أيار/ مايو الماضي.
وتوجهت عائلة الشنار إلى مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية، والمؤسسات ذات العلاقة بالأسرى، الرسمية والمجتمعية، ونقابة المهندسين، بتنظيم زيارة للمحامي كي يعلم حقيقة ما جرى معه، ووضعه الصحي الحالي.
