
الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكدت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر، تبني كتائب القسام للعملية البطولية في طولكرم استمرار لمسيرة العمل المقاوم النوعي للقسام في الضفة.
واعتبرت خاطر، أن هذا التبنى هو مؤشر على توجه الكتائب لتكثيف العمل المركز في الضفة الغربية ودخول الخلايا المنظمة على خط العمل المقاوم.
وبينت خاطر، أن هذا التطور من شأنه أن يشكل دافعا مهما لمسيرة المقاومة وأن يفتح آفاق التطور والتمدد أمامها وأن يشجع الشباب الفلسطيني على محاكاة هذا النمط من العمل النوعي الذي يشكل رداً مباشراً على جرائم الاحتلال.
ولفتت خاطر، أن هذا التكتيك من شأنه أن يفشل محاولاته في استنزاف المقاومة والقضاء عليها في الضفة الغربية، التي تعدّ ساحةً مهمة ومركزية للمقاومة كونها قادرة على إيلام الاحتلال، ومواجهة مخططات الاستيطان التي تتمدد عادة في أوقات الهدوء، وتتعطل في أوقات المقاومة الفاعلة.
وأعلنت كتائب الشهد عز الدين القسام عن تبنيها عملية إطلاق النار، التي وقعت أمس قرب قرية رامين شرق طولكرم، والتي أدت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين.
وأشارت الكتائب إلى تمكن مجاهديها من تنفيذ عملية إطلاق نار صوب مركبة للمغتصبين الصهاينة قرب قرية رامين شرق طولكرم أمس الثلاثاء، مما أدى لإصابة 3 منهم بجراح متفاوتة وانسحاب مجاهديها بسلام.
وأكدت الكتائب أن هذه العملية تأتي انتقاماً لدماء الشهداء، وضمن مسؤولية الردّ على المجازر الصهيونية في قطاع غزة وجرائم الاحتلال في الضفة المحتلة، والانتهاكات التي يمارسها بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وشددت الكتائب على أن قطعان المغتصبين لن يروا من بأس مجاهديها في الضفة الغربية إلا الموت والرصاص والبارود.
وأضافت الكتائب، أن لهيب العبوات القسامية المتطورة التي انفجرت في جنود الاحتلال مؤخراً في طوباس وجنين وطولكرم ونابلس لن يُخمد ما دام المُحتل جاثماً على أرضنا ومستمراً في عدوانه على شعبنا.