القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، بهدم منشآت وتجريف أراض في بلد عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت حي الفهيدات في بلدة عناتا وشرعت بهدم قاعة أفراح تعود للمواطن المقدسي زياد الفهيدات وعدد من المنشآت، بحجة عدم الترخيص.
وبدوره ذكر رئيس بلدية عناتا طه الرفاعي إن الاحتلال هدم صباح اليوم قاعة الريف للأفراح بمساحة 800 متر وتخريب وتجريف محيطها وهدم نحو 20 منشأة من بينها بركسات وجدران استنادية في عناتا.
وأمس الأحد، هدمت قوات الاحتلال منشآت تجارية وأراضٍ فلسطينية خاصة في بلدة بيت حنينا، شمالي مدينة القدس المحتلة.
وصعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة الماضية من عمليات الهدم للمنشآت الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وترفض بلدية الاحتلال في القدس، منح الفلسطينيين تراخيص لإنشاء منازل أو محال تجارية وتمنعهم من التوسع العمراني، في سبيل الضغط عليهم لتهجيرهم من المدينة المقدسة.
ويرى حقوقيون أن عمليات الهدم تعتبر بمثابة تهجير قسري للسكان من سلطات الاحتلال، يمهد لعمليات ترحيل أخرى مشابهة.
وتندد منظمات حقوقية منذ سنوات بمحاولات الاحتلال تهجير سكان فلسطينيين خصوصا في المناطق “ج” التي تشكل حوالي ستين بالمئة من أراضي الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة الاحتلال.
وتستهدف سلطات الاحتلال آلاف العائلات الفلسطينية في جميع القرى والبلدات في مدينة القدس المحتلة، وتسعى إلى تشريد أفرادها من خلال تسليمهم أوامر هدم بدعوى البناء بدون تراخيص.
وهدمت سلطات الاحتلال 318 منشأة وأخطرت بهدم 359 أخرى في الضفة الغربية المحتلة، منها 85 منشأة في القدس خلال النصف الأول من عام 2024.
