Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

علقم: المقاومة في الضفة الغربية تشهد تطوراً كبيراً ونوعياً في عملها

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
اعتبر الكاتب المحلل السياسي فرحان علقم، ‍ أن الضفة الغربية تشهد تصاعداً ملفتاً في عمليات المقاومة سواء من حيث الكم أو النوع.

وأشار علقم، إلى تطور عمليات المقاومة لتصل إلى مستوى نصب الكمائن والكمائن المركبة، وإيقاع الإصابات والقتلى في صفوف الجيش الاسرائيلي، وتدمير العديد من آلياته باستخدام عبوات صنعت محلياً، لهو تطور وضع المقاومة في مستويات جديدة وغير مسبوقة.

ولفت علم، أن الرد الإسرائيلي بدأ مرتبكا حيث كانت ردة الفعل الاسرائيلية عنيفة ومدمرة بشكل مبالغ فيه، مما يعكس حالة الهوس والتخوف من تصاعد المقاومة في الضفة الغربية وخروج الوضع عن سيطرة الاحتلال.

وبين علقم، أن سلوك الاحتلال هو انعكاس لمخاوف لطالما عبر عنها الكثيرين من خبراء ومحللين وجنرالات إسرائيليين، أن ساحة الضفة الغربية ساحة مقلقة وشديدة الخطورة إذا استطاعت المقاومة توظيفها بشكل فاعل.

وأوضح علقم، أنه لغرض إحباط دور الضفة الغربية استثمرت جهود كبيرة وتجندت جهات عديدة لمنع وإحباط دور المقاومة في الضفة الغربية، وعقدت لهذا الغرض العديد من اللقاءات على كافة المستويات وبمشاركة العديد من الجهات الدولية والإقليمية والمحلية لمواجهة أي انبعاث في الضفة الغربية.

وأكد علقم، أن عمليات المقاومة في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة يشير إلى فشل كل تلك الجهود في إحباط أو تحجيم المقاومة في الضفة الغربية، حيث استطاعت المقاومة في الضفة الغربية أن تتجاوز كل تلك التعقيدات وأن تطلق مثل هذه العمليات النوعية.

وكان قد أعلن جيش الاحتلال عن إصابة أحد جنوده خلال الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في طوباس صباح اليوم عقب اقتحام قوات خاصة المدينة واعتقال أسيرين محررين واستشهاد شاب.

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام أن مجاهدوها تمكنوا من إيقاع قوة صهيوني بكمين ثلاثي مركّب بالقرب مستوطنة “ميراف” على الجدار الفاصل شرق جنين.

وقالت الكتائب إنه وبعد عودتهم لقواعدهم بسلام؛ أكّد مجاهدو القسام في جنين تمكنهم من إيقاع قوة صهيونية في كمين ثلاثي مركّب قرب السياج الفاصل المحاذي لقرية المطلة شرق جنين.

وأوضحت الكتائب أن مجاهدوها فجّروا عبوة ناسفة بالسياج الفاصل لاستدراج قوات الاحتلال؛ وباغتوا القوة المتقدمة لإصلاح السياج بعبوة ثانية، ما أدى إلى إصابة جنديين صهيونيين من أفرادها.

وأضافت الكتائب أن مجاهدوها قاموا بعد ذلك بتفجير عبوة ثالثة بطواقم الإنقاذ التي هرعت لإسعاف الجنود المصابين؛ أدت إلى إصابة ضابط بجيش الاحتلال.

وكان قد أصيب جنديان إسرائيليان، أمس الثلاثاء، بتفجير عبوة ناسفة بالقرب من الجدار الفاصل قرب مستوطنة “ميراف” شرق جنين.

وأفادت مصادر محلية بانفجار العبوة الناسفة قرب مستوطنة ميراف بين قريتي جلبون والمطلة شرقي جنين، وأسفرت عن إصابة عنصرين من الاحتلال بجروح، فيما أعلنت قوات الاحتلال أن تفجير العبوة الناسف تم القيام به عن بعد، وانسحب المنفذون من المكان بسلام.

وبثت كتائب القسام أول أمس الاثنين مقاطع فيديو لاستهداف مقاتليها الجيش الإسرائيلي في طولكرم شمال الضفة الغربية، وأظهر الفيديو سلسلة من العمليات التي أسفرت عن 7 إصابات في صفوف جنود جيش الاحتلال.

وأوضح متحدث من كتائب القسام أن الكشف عن هذه العمليات يأتي بعد أن “سُمح بالنشر”، وقال إن العملية الأولى كانت عملية تفجير في مستوطنة حرميش، والتي اعترف الاحتلال بعدها بإصابة 4 جنود.

وأضاف أن العملية الثانية كانت إطلاق نار من قبل عناصر الكتائب على قرية رامين، والتي أصيب فيها 3 مستوطنين، وأشار المتحدث إلى أن العملية الثالثة كانت عملية تفجير في عناب لم يعلن عنها الاحتلال، وتستر على تفاصيلها.

وأعلن المتحدث أن كتائب القسام أدخلت تقنية جديدة في التصنيع والتفجير عن بعد، الأمر الذي سيكون -بحسب تعبيره- وبالا على المحتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى