الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عملية إطلاق النار البطولية شرق قلقيلية، ردٌ طبيعيٌ على جريمة الإبادة المستمرة في قطاع غزة، وانتهاكات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة والقدس.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس “إن عملية إطلاق النار البطولية التي نفذها مقاومو شعبنا الأبطال قرب بلدة عزون شرق قلقيلية صباح اليوم وأدت لإصابة ثلاثة جنود؛ هي رد طبيعي على جرائم ومجازر الاحتلال المستمرة في قطاع غزة، ورسالة حية بالنار إلى المجرم الصهيوني بن غفير، أن اعتداءات المستوطنين في المسجد الأقصى وفي عموم الضفة الغربية لن تمر دون عقاب”.
وشددت الحركة على أن استمرار عمليات المقاومة وتصاعدها في الضفة الغربية، وثبات شعبنا ومقاومته الباسلة في قطاع غزة أمام حرب الإبادة الشاملة التي يشنّها النازيون الجدد ضده؛ يؤكّد أن كل محاولات النيل من هذا الشعب ومقاومته ستبوء بالفشل.
وأضافت أن شعبنا ماضٍ في طريقه لنيل حرّيته واسترداد أرضه ومقدّساته، ومجابهة همجية جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حتى كنسهم عن ثرى أرضنا المباركة، ونيل حقوقنا كاملة غير منقوصة.
وكان قد أصيب 3 جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بعملية إطلاق نار بطولية بالقرب من بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية.
وأطلق مقاومون فلسطينيون النار، تجاه جنود الاحتلال على شارع 55 غرب بلدة عزون، فيما اعترف الاحتلال بإصابة ثلاثة جنود تترواح جراحهم بين المتوسطة والخطيرة إثر عملية إطلاق النار من سيارة مسرعة غرب بلدة عزون.
ونجح المقاومون بالانسحاب بسلام بعد تنفيذ عملية إطلاق النار، فيما أغلقت قوات الاحتلال المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية ونصبت عدة حواجز عسكرية شرق المدينة، وانتشرت بشكل مكثف في المكان.