الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
رثى القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال مرداوي: “نرثيك يا سيد المقاومة أبو العبد هنية وإن كانت الكلمات لا تليق بمقامك وفعلك.. مضيت شهما فارسا أصيلا رافعا راية شعبك الفلسطيني للحرية والاستقلال، “لن تسرقوا منا المواقف”، شعار لازمك طوال حياتك السياسية ونشهد الله أنهم لم يسرقوا منك المواقف، رغم أنك دفعت ثمن المواقف دما وأشلاء من أبناءك وأحفادك واليوم تمضي لجوار الرحمن ولم يسرقوا المواقف ولن يسرقوها بإذن الله”.
وتابع: “أما الطريق الذي مضيت فيه، فكلنا نعرفه فنحن قوم لا ننهزم ننتصر أو نموت.. فماض وأعرف ما دربي وما هدفي والموت يرقص لي في كل منعطف.. إنه درب الحماس قادتها وجندها وجيشها سباقون للخيرات سباقون للفداء فطريقنا محفوفة بالدم بالشوك بالرماح يا دربنا يا منبع الأبطال يا درب الفلاح.. أما الرجال الذي كنت قائدا لهم في غزة والضفة وخارج فلسطين فلك عليهم دين الثأر لدمك الطاهر ومقامك الرفيع ولا نامت أعين الجبناء”.
وأردف قائلا: “سلام لروحك يا سيد المقاومة وأنت ترتقي أعلى درجات سلم المجد الاصطفاء والشهادة”.
وأعلنت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية المحتلة، الإضراب الشامل في جميع محافظات الضفة، تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقالت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين إنها تعلن الإضراب الشامل، والخروج في مسيرات غضب، وعلى مناطق التماس، مؤكدة أن اغتيال هنية يأتي في إطار إرهاب الدولة الصهيوني، وحرب الإبادة والتدمير والقتل في ظل عجز المجتمع الدولي لوقف الحرب ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وفي وقت سابق، نعت حركة حماس رئيس مكتبها السياسي الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وأعلنت حركة “حماس” اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، مشيرة إلى أنه قضى إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وأكدت وكالة الانباء الإيرانية استشهاد هنية وأحد مرافقيه بعد استهداف مقر إقامتهم في طهران، وذكر الحرس الثوري الإيراني أنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران، مؤكداً أنه سيعلن عن نتائج التحقيق لاحقاً.