
رام الله – خدمة حرية نيوز
قال القيادي الوطني الفلسطيني عمر عساف، إن الرد الأكبر من الفلسطيني على اغتيال القائد إسماعيل هنية هو التعجيل في إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، داعيًا للتمسك بخيار المقاومة.
وأكد عساف أن اغتيال القائد هنية يعني اغتيال رجل الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشددًا أن هذا يوضح أن إسرائيل لا ترغب بوحدة الشعب الفلسطيني مطلقًا.
وأوضح أن القائد إسماعيل هنية تم اغتياله في أكثر من إطار سياسيًا وإعلاميًا ونفسيًا، مبينًا أن اغتيال إسماعيل هنية جاء لإرضاء الكيان الإسرائيلي ليكون هذا النصر له ولجمهوره بعد الفشل في الحرب المستمرة منذ 10 أشهر في قطاع غزة.
ولفت إلى أنه: “نريد وحدة وطنية فلسطينية أرضيتها وأساسها الوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم والتي كان آخرها تضحية الشهيد القائد إسماعيل هنية”.
وشدد على التمسك بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال، وعلى هذه القاعدة نكون أوفياء لدماء القائد هنية.
وقال القيادي عساف إن الشعب الفلسطيني موحد خلف دماء الشهداء وموحد خلف مقاومته الباسلة، داعيًا للتمسك بخيار المقاومة و ترك نهج أوسلو العقيم.
وفي وقت سابق، نعت حركة حماس رئيس مكتبها السياسي الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وأعلنت حركة “حماس” اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، مشيرة إلى أنه قضى إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وأكدت وكالة الانباء الإيرانية استشهاد هنية وأحد مرافقيه بعد استهداف مقر إقامتهم في طهران، وذكر الحرس الثوري الإيراني أنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران، مؤكداً أنه سيعلن عن نتائج التحقيق لاحقاً.